وزيرة الثروة الحيوانية بنهر النيل: الملتقى الإستثماري فرصة لتعزيز قطاع الثروة الحيوانية بالولاية
وزيرة الثروة الحيوانية بنهر النيل: الملتقى الإستثماري فرصة لتعزيز قطاع الثروة الحيوانية بالولاية
الدامر : عبدالرحمن الكيال
أعلنت وزيرة الثروة الحيوانية والمراعي بولاية نهر النيل، دكتورة نجدة الزبير أرباب، عن مشاريع واعدة لدعم قطاع الثروة الحيوانية في الولاية، أبرزها إعادة تأهيل محجر العبيدية البيطري الكبير بمحلية بربر، وإنشاء المربع الصحي بكبوشية بمحلية شندي.
وأشارت الوزيرة، إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن خطة الوزارة للعام 2025 لتعزيز التجارة الدولية وتصدير اللحوم السودانية.
وأكدت دكتورة نجدة، أن العام 2024 شهد إدخال مشروعات ضخمة مثل مصنع تالا، الذي يعتبر مسلخًا حديثًا لتصدير اللحوم بطاقة إنتاجية تبلغ ثلاثة آلاف رأس من الضأن، و500 رأس من الأبقار والإبل للسعودية.
وأوضحت الوزيرة، أن شركة تالا تخطط أيضًا لإنشاء محجر ومدبغة للجلود كجزء من توسعاتها المستقبلية.
وأضافت الوزيرة ، أن الملتقى الإستثماري شهد تقديم مشروعات كبيرة وطموحة، من بينها إنشاء ثلاثة مسالخ حديثة تتوزع على شمال، وسط، وجنوب الولاية، بالإضافة إلى مدابغ متطورة لمعالجة الجلود.
وأكدت دمتورة نجدة، أن هذه المشاريع تعتمد على تقنيات حديثة في الذبح والتخلص الصحي من المخلفات.
وأشارت دكتورة نجدة، إلى أن تعداد الثروة الحيوانية بالولاية تجاوز ثمانية ملايين رأس، بعد توافد أعداد كبيرة من ولايتي الخرطوم والجزيرة.
ووصفت الوزيرة، شركة “أصيل” بأنها شريك إستراتيجي كبير، حيث تعمل على تطوير صناعة الدواجن، مشيرة إلى إستعدادها لإفتتاح مجزر كبير للدواجن في منطقة كبوشية بمحلية شندي.
كما تحدثت الوزيرة، عن مقترحات لإنشاء مصانع لتصنيع اللحوم ومنتجات الألبان، في ظل زيادة أعداد القطيع بالولاية.
وأكدت دكتورة نجدة، أن تلك المصانع ستسهم في إنتاج مشتقات الألبان، مثل الأجبان، الزبادي، والسمن.
أما عن قطاع الأسماك، فأوضحت الوزيرة، أن العمل بدأ منذ 2024 للتحضير لإنشاء مفرخ لتوفير الأصبعيات للإستزراع السمكي، بالتعاون مع القطاع الخاص. وسيتم توزيع الإنتاج على جميع محليات الولاية.