وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية تنظم ورشة عمل حول دور الإنذار المبكر
وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية تنظم ورشة عمل حول دور الإنذار المبكر في حماية الغابات من الحرائق
القضارف: روضة محمد توم
نظمت وحدة الإنذار المبكر بوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية القضارف، ورشة عمل متخصصة بعنوان “دور الإنذار المبكر في حماية الغابات من الحرائق”، وذلك برعاية المدير العام للوزارة الوزير المكلّف المهندس عمار عبد الله سليمان، وبإشراف الخبير الوطني الدكتور كمال إبراهيم.
استهدفت الورشة عددًا من منسوبي الوزارة من الإدارات الفنية المتخصصة، بهدف رفع الوعي وبناء القدرات في مجال التنبؤ والوقاية من حرائق الغابات، في محاور: المراعي، البساتين، الغابات، الزراعات، والمناطق الحضرية، إلى جانب تعزيز آليات الاستعداد والتصدي المبكر لهذه الظاهرة التي تُعد من التحديات البيئية والاقتصادية ذات الأثر البالغ على الولاية.
وتناولت الورشة محاور متعددة، أبرزها: أهمية نظام الإنذار المبكر، وآليات رصد وتحليل المخاطر البيئية، وسبل توظيف التكنولوجيا في حماية الموارد الطبيعية، إضافة إلى استعراض تجارب ناجحة في الحد من آثار حرائق الغابات.
وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، أكد المدير العام للوزارة المهندس عمار عبد الله سليمان أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بملف حماية الغابات من المخاطر البيئية، وعلى رأسها الحرائق، مشيرًا إلى أن الإنذار المبكر يمثل أداة استراتيجية فعالة لتقليل الخسائر وتعزيز الاستجابة السريعة. وأضاف أن الورشة تأتي ضمن خطة الوزارة لبناء قدرات الكوادر الفنية وتطوير نظم العمل بما يسهم في تحقيق الأمن البيئي والتنمية المستدامة بالولاية.
كما أوضح المهندس عمار عبد الله سليمان أن الهدف من تنظيم الورشة هو تعزيز منظومة المراقبة والإنذار المبكر في مجال حماية الغابات، استعداداً لفصل الصيف، ووضع إجراءات وتدابير احترازية فعالة تمكّن الوزارة من مجابهة المخاطر وتقليل آثارها على الموارد الطبيعية والبيئية.
من جانبه، أكد الخبير الوطني في مجال الإنذار المبكر، الدكتور كمال إبراهيم، على ضرورة تفعيل الشراكات بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي، وتطوير البنية التحتية للمراقبة البيئية، مشيدًا بدور الوزارة في تبني سياسات استباقية تسهم في حماية الغابات وتنمية الموارد الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن الورشة التي بدأت فعالياتها اليوم ستستمر لمدة خمسة أيام.