آخر الأخبار
The news is by your side.

والي غرب دارفور يقلل من الأحداث الأخيرة بالولاية ويؤكد هدوء الأحوال

والي غرب دارفور يقلل من الأحداث الأخيرة بالولاية ويؤكد هدوء الأحوال

الخرطوم:هدي حامد

قلل والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة،من الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية مؤخرا،مشيرا إلى مقتل طالب في أحدى الجنائن الخلوية وما أعقبها من أحداث شغب محدودة في السوق ، وما تلاها من مناصرات للاهالي.

وقال الوالي أن ولاية غرب دارفور، كانت تعاني من الانفلات الأمني ولكنها باتت تشهد هدوءا ملحوظا.  لكنه أقر بوجود كثير من المشاكل القبيلة بمعسكر كلمة، بالولاية،في العام الماضي.

  وكشف الدومة عن تشكيل عدد مائتين وحدة من القوات المشتركة من أجل حماية الزراعة كانت محصلتها عودة النازحين لإنجاح الموسم الزراعي،بنسبة قدرت بـ 35٪.

وأشار الوالي إلي أن الولاية تشهد هدوءا كاملا في المؤسم الزراعي،واضاف بأن المواطنين يتخوفون من التعديات في الموسم الزراعي ودعا لتبني سياسية جديدة عبر الحوار المجتمعي بين المزراعين والرعاة وقال إن الوضع بات مختلفا.

ولفت الوالي إلى أن الأمن يستتب بالقوة والحوار لحلحة المشاكل بالادارات الأهلية و ليس بالسلاح ، باعتبار أن الولاية من أكبر ولايات السودان.

وأشار إلى الطريقة التي كان يتم بها جمع السلاح كانت احتفالية ولا يوجد تفتيش بطريقة حقيقة، وقال أن المخدرات اثرت على مواطني الولاية ويوجد تجار كبار يستهدفون الشباب وحتي الأطفال بالولاية، ونحن بصدد إنشاء أندية مشاهدة بالمعسكرات لتشغلهم.

وأكد على أن مدينة الجنينة تعتبر من أكبر المدن التي يهرب بها المخدرات  واصفا ذلك بأكبر التحديات التي تواجه الولاية لضعف الإمكانيات.

وقال الدومة أن الولاية تعد ولاية سياحية، لكنها تحتاج لتطوير من المركز ومن الرأسمالية الوطنية خاصة للطريق القارئ مع تشاد،ومضيفا بقوله: لدينا مقترحات لهذا الأمر شرحناه في الميزانية المقبلة.

واضاف بأن لجنة جمع السلاح في حاجة لإمكانيات كبيرة مدعمة بالكلاب البوليسية
لنزع السلاح بالولاية لأنه أكبر المشاكل والتحديات التي تواجه الولاية باعتبارها تعاني من انتشار الدراجات الناريه غير المرخصة ، والتي تستطيع قطع اكبر الفيافي وتقدر بحوالي ثلاثة ألاف موتر كما يعد الكامدوال واحد من أدوات إرتكاب الجريمة ويرتدبه البعض لترويع الرعاة.

وطالب الوالي بأهمية نزع الكامدوال ومصادرة المواتر غير المرخصة وقال أن كمية الأسلحة بولاية غرب دارفور تصلح كعتاد لجيش كامل، بإعتباره مزود  بالمدافع،والدوشكات والمسدسات، وعربات بوكو حرام بولايات دارفور التي تبلغ عدد سبعة عشر ألف سيارة بالولاية،وهي عبارة عن غسيل أموال.

وكشف الدومة عن نقاش يدور حول كيفية معالجة مشكلة البوكو حرام مثل منعها من الدخول عبر الجمارك،خاصة وان الولاية لها مساحة 750كيلو متر حدودي مع دولتين بالإضافة لقفل الحدود، وقال إنه لابد من أن يتم عمل تراخيص لتلك العربات ومنع دخولها للبلاد، لجهة أنها تعد مصدرا للجريمة. مشيرا إلى أن تلك العربات الداخلة للبلاد تكفي السودان لمدة 60 عام على حد قوله.

وأكد على اجلاء اعداد كبيرة من النازحين للمدن التي نزحوا منها، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل منظمات الهحرة،البونسيف،اوشا،المثلث الفرنسي وذلك عبر توفير الماوي،الغذاء،الكساء،لهم ولفت لتبقي القليلين منهم بداخل المؤسسات الحكومية.

وطالب بعقد مؤتمرات البناء الوطني، وذلك لمناقشة القضايا على مستوى المركز في مجالات توفير الامن، والخدمات،و قال إن التوصيات سيتم تسليمها للمركز أو الولاية وبهذا الطريق ممكن حل بقية المشاكل وضربة البداية بولاية غرب دارفور.

وكشف والي غرب دارفور عن إنعقاد مؤتمر للنازحين ومناقشة المطالب نهاية شهر يناير للعام 2021م، ومؤتمر ٱخر للرحل بعده وذلك بهدف معالجة مشاكلهم الخاصة،و ستكون بإشراف جهات طوعية مثل هيئة محاميين دارفور وتتكون مؤتمرات النازحين ما بين 300_500 شخص واضاف بأنها ستعقد عن طريق لجنة وهي واصفا إياها بالمهمة لممارسة الديمقراطية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.