هل كلّ من ينادي بالسلام يتعاطف مع الدعم السريع
هل كلّ من ينادي بالسلام يتعاطف مع الدعم السريع؟
بقلم: محمد هارون عمر
قضية إيقاف الحرب شغلت وأرّقت وأرهقت القاصي والداني ؛نتيجة للخسائر البشرية والاقتصادية الفادحة.و.الباهظة . التي أفرز تها الحرب. الذين ينادون بإيقاف الحرب هم أكثر الناس تعاطفًا مع الشعب والجيش في هذه المحنة. الجيش قدم أرتالًا من الشهداء ومافتئ يقدم. الحرب حصدت الأرواح سحقت ونسفت وقتلت. دعاة السلام يهفوون وير نون لنهاية. سريعة لكل هذه المآسي وآخرها مجزرة. جلقني أكثر من ٩٠ شهيدًا دافعوا عن عرضهم وشرفهم فهم شهداء.. لابد أن تنتفي وتنتهي تلك الفظائع(قطع الرؤوس ودبقر البطون والتمثيل بالجثث) لكي تتوقف هذه المآسي لابد أن تتوقف الحرب. دعاة الحرب ينادون باستمرار هذه الفظائع بالقضاء على الدعم السريع واستئصال شأفته لقد تعذر وتعثر هذا الهدف بسبب أن الجيش يحارب جيشًا مؤهلًامنظمًا من. رحمه كما قال البرهان. الدانات والقنابل والقذائف والرصاص فتك وأرهب وقتل وخرب ودمر. نصف الشعب خائف و نازح وجائع ومريض وهارب من منازله.. المستقرون في تركيا والخليج ومصر وأوربا يصرون على استمرار الحرب؛ لأنهم في مأمن من لهبها وحممها.لذا يصرون على فناء الوطن بإصرارهم على الحرب (لهدف سياسي واضح) ، لهذا تطلع الشعب لذهاب الجيش لجنيف حبًا في السلام. ليس حبَا في الدعم السريع كما يروج المرجفون (ألم. ترفع الثورة شعار العسكر للثكنات والحنجويد ينحل؟) كل من نادي بالسلام. هو دعم سريع ويرددون التجاوزات والانتهاكات كمسوغ للإنتقام والثأر من الدعم السريع بطرده وهزيمته من يرى بأن مشكلة السودان الحالية لاتحلها إلا الحرب فهو واهم متى حلت الحرب مشكلة ؟ الجنوبيون حاربوا الشماليين نصف قرن واخفقوا في تحقيق النصر وبعد مفاوضات السلام في نيفاشا، حققوا هدفهم لمِ لاتجرّب الحكومة السلام لربما تنتصر فيه على الدعم. السريع طالما تعقد وتازم طريق الحل العسكري. السلام من أسماء الله. لابد من تجنح الحكومة. للسلم لإنقاذ الوطن من الدمار الشامل الذي ساهمت فيه بتقوية الدعم السريع( سلمته مقار ومعسكرات الجيش) حتى صار قوة ضاربة، سلحها و دربها وأهلها الجيش السوداني فغدت جيشَا رديفًا وموازيـًا .. يطلقون على من ينادي بالسلام ب (الخائن) من هو الذي خان الوطن. حقيقية ويستحق العقاب والعذاب؟ الإجابة يعرفها القاصي والداني إلا من رانت وتخثرت على بصره و فؤاده غشاوة الدوغمائية السياسية..