نعي فقيد الإعلام والصحافة
الصحفي عباس الحاج كابو
القضارف : روضة محمد توم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾
صدق الله العظيم
نعي أليم
بقلوب يعتصرها الحزن، وعيون دامعة، ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره،
ينعى المهندس عمار عبد الله سليمان
المدير العام لوزارة الإنتاج
والموارد الاقتصادية – الوزير المكلف
إلى ولاية القضارف عامة، وإلى الأسرة الإعلامية والصحفية،
فقيد الوطن، الصحفي المعروف والموظف بأسواق المحاصيل:
عباس الحاج كابو
الذي انتقل إلى جوار ربه إثر علةٍ لم تمهله طويلاً، بعد مسيرة مهنية مشرّفة، مليئة بالعطاء الصادق في خدمة الحقيقة والوطن.
لقد كان الراحل صوتًا حرًا نزيهًا، وقلمًا يكتب بصدق ووجدان، وعدسةً لا ترى إلا ما ينفع الناس. كان الناقل الأمين لهموم المواطن، وعينًا ساهرةً على نبض الحياة في أسواق المحاصيل، ومرايا الرياضة السودانية.
لم نعرفه كصحفي واعلامي فحسب، بل عرفناه قلبًا نابضًا بالمحبة والصدق والالتزام.
رحل من عرف كيف يكون للحرف ضوء، وللرسالة الإعلامية معنى.
نم قرير العين يا من سكنت قلوبنا، وستظل سيرتك الطيبة نبراسًا لنا، وحروفك باقية في الوجدان كما الوطن الذي عشقته بصدق.
اللهم اغفر له، وارحمه، وتقبله في الصالحين، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة،
واربط على قلوب أهله وزملائه ومحبيه بالصبر الجميل.
إنا لله وإنا إليه راجعون