آخر الأخبار
The news is by your side.

نداء السودان يؤكد التزامه بخارطة الطريق

سودان بوست:الخرطوم 

 

أكدت قوى نداء السودان التزامها بخارطة الطريق، وفق مرجعيات قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي في جلستيه رقم ( ٤٥٦ ) و  ( ٥٣٩ )، وتمسكها بعقد اجتماع تمهيدي لبحث مطلوبات تهيئة المناخ والمسائل الإجرائية قبل الدخول في أي حوار مع النظام حول قضايا الأزمة الوطنية بهدف الوصول لحل سياسي شامل مُتوافَق عليه بين الجميع.

والتقي وفد من قوي نداء السودان بالداخل برئيس الوساطة الأفريقية ثامبو امبيكي الذي يزور الخرطوم بناءً علي طلبه وشارك في الاجتماع كل من عمر الدقير بجانب سارة نقدالله وحامد علي نور ومحمد فاروق.

وذَكّر الوفد بحسب بيان صادر عن القوي رئيس الوساطة الافريقية بأن قوى نداء السودان سلّمته رؤية مكتوبة في مايو الماضي حول كيفية التعامل مع خارطة الطريق في ضوء كل المتغيرات التي حدثت بعد التوقيع عليها .. وأوضح استعداد قوى نداء السودان لمناقشة تلك الرؤية مع الوساطة على أن يكون ذلك من خلال اجتماع يضم ممثلين لكل أطراف النداء، وأن تُوجّه الدعوة لهكذا إجتماع لقوى نداء السودان بشكل مؤسسي لتحدد من يمثلها فيه وفقاً لهيكلها التنظيمي.

وقال إمبيكي في الاجتماع عن عزم الوساطة التواصل – خلال الأيام القادمة – مع جميع الأطراف المعنية بهدف استئناف المفاوضات للوصول لاتفاق لوقف العدائيات وفتح مسارات الاغاثة الإنسانية في دارفور والمنطقتين .. كما أبان أن الوساطة ستدعو قوى نداء السودان لاجتماع تشاوري خلال الفترة القادمة.

واكد الوفد أن وقف الحرب وإغاثة منكوبيها يقع في صدارة أجندة قوى نداء السودان، وأن الحل النهائي يتطلب مواجهة مسببات الحرب ومعالجتها ضمن بوابة الحل الشامل لكل قضايا الوطن، وشدد الوفد على أن قوى نداء السودان ملتزمة بمواصلة التعبئة والمقاومة الجماهيرية والسعي للتنسيق مع كافة قوى المعارضة لإنجاز التغيير بكل الوسائل السلمية المتاحة من أجل عبور الأزمة الوطنية، ولا تمانع أن يكون ذلك من خلال حل سياسي شامل يفضي إلى تغيير حقيقي – وليس شكلياً – يحقق السلام والتحول الديموقراطي والعدالة وينهي دولة الحزب الواحد لصالح الدولة التي تسع جميع أهلها.

وكشفت عن انها لن تكون طرفاً في أية عملية سياسية تهدف لإعادة انتاج ما هو كائن عبر تغيير شكلي لا يخاطب ولا يعالج جذور الأزمة الوطنية ومظاهرها في الواقع.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.