نبيل غالي شيء من حتَّى/بدر الدين العتّاق
نبيل غالي شيء من حتَّى
تقرير : بدر الدين العتَّاق
أمسية مميزة بطعم الصحافة وإبداع الصحافي الكبير الأستاذ / نبيل غالي؛ الذي زيَّن مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة بمقره في الجيزة؛ بحضوره المتواضع وذاكرته الممتلئة خبرة وتجارباً ومواقفاً وحكايات غاية في الإثارة والمتعة والدهشة فهو شاهد عصره على الصحافة وأثرها في المعرفة والتثقيف لأكثر من أربعين سنة متواصلة ويمتلك معلومات غاية في الأهمية لا تخطئها العين؛ وبمحاورة أنيقة وهادئة وهادفة من الأستاذ الدكتور القامة / أسامة عبد الماجد بوب؛ الذي له القدح المعلى في تقديم الرجل بأسلوبه الرائع الدسم وإدارته للمنصة بمهنية واقتدار؛ فأخرج للمستمع والمشاهد والتاريخ توثيقاً لا يحسد عليه في إبراز تجربته الحياتية والمهنية الصحافية على أفضل ما يكون الحوار وأروع ما يكون الاسترسال .
مسامرة لا تمحى من الذاكرة بالأستاذ الرقم الإعلامي والصحافي / نبيل غالي؛ في سرد تجربته مع الصحافة الثقافية أفضى فيها الكثير من الطرائف واللطائف التي كانت مخبأة في ذاكرته رغم تقدمه في السن ( ٧٥ عاماً) فكانت ممتعة لأبعد غايات الامتاع وبمشاركة رائعة من الفنان القامة / عبد المنعم النذير؛ الذي قدَّم فواصلاً غنائية رائعة تفاعل معها الحضور الجماهيري تفاعلاً كبيراً بين الأغنيات الوطنية والعاطفية لكبار الفنانين مثل الفنان عثمان حسين ومحمد وردي وحسن خليفة العطبراوي وأحمد الجابري وحقيبة وأخرى خاصته ” يا طير ضل جناحك ” بمصاحبة العود وعزف منفرد وأداء أكثر من رائع .
حضر الأمسية لفيف من أهل الإبداع والثقافة والصحافة والإعلام والإبداع والمهتمين بالرجل والصحافة والشأن العام السوداني أبرزهم الأستاذ الدكتور / النور الخير النور؛ والأستاذ القدير جداً / بابكر صديق؛ الذي أهدى المحتفى له لوحة مرسومة ” بدون ألوان ” لشخصه وكذلك محاور الجلسة من أروع الرسومات الفنية على الإطلاق ؛ والأستاذ الفنان / ياسر الرشيد؛ والأستاذ الصحافي / إبراهيم عابدين؛ والأستاذ الدكتور / بدر الدين العتَّاق؛ والأستاذة الإعلامية / منى الرشيد؛ وعدد كبير من أسرة المحتفى به بالإضافة إلى معجبيه ومحبيه في ذات المجال الصحافي والإعلامي.
الجدير بالذكر أن هذه الأمسية كانت بالتعاون مع دار الكنداكة للطباعة والنشر ممثلة في شخص مديرها العام الأستاذ القدير / صلاح النعمان؛ وتقام شهرياً باسم المنتدى الثقافي الشهري في ذات المقر.