آخر الأخبار
The news is by your side.

نبض الشعب .. حال المواصلات !؟ الله يستر من (الجايات)

نبض الشعب .. حال المواصلات !؟ الله يستر من (الجايات)

بقلم : نسمة ابوخماشة

اصعب ما شاهدته مساء (الامس)  وانا في طريقي بشوارع العاصمة  الى (الصحيفة) حاله الاشتباك  والضرب ورحلة الصراع المؤلم  حول قيمة تعرفة المواصلات  التي دارت ما بين احد الركاب والمساعد بالمركبة العامة وما نشب بينهم حول تطبيق قرار زياده الوقود والتعرفة الجديدة  الذي عمل على تنفيذها  اغلب اصحاب المركبات العامة صباح اليوم التالي على وجه المباشرة.

الجميع يشهد  حال التوقف التام لخطوط المواصلات عن العمل اجباريا ، نتيجة لانعدام الوقود واخرين بدوافع (التهجس والتحفز) الذي فاق الحد .

ما رايته من مشهد ينذر بكوارث   نجد المواطن هو أول من يدفع ضريبتها ، و الحكومات مازالت (تتفرج)  القرار عمل على مخاوف وتردد الكثيرون في الخروج للشارع العام ومواصلة اشغالهم بالشكل الطبيعي ، وما نراه اليوم يختلف شكلاً وموضوعًا  عن الامس وكما قال احدهم (الله يستر) من الجايات.

رفعت الحكومة السودانية أسعار المحروقات بنسبة تقارب المئة في المئة، ، وسط صعوبات اقتصادية بالغة وتوقعات بارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من 500 بالمئة وخروج العديد من الأعمال عن دائرة الإنتاج.

فيما يعيش السودان أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية في ظل ارتفاع الديون الخارجية إلى أكثر من 60 مليار دولار وانهيار معظم القطاعات الإنتاجية والخدمية خلال فترة حكم المخلوع عمر البشير التي استمرت 30 عاما.

تدرجت جداول الزيادات بالخطوط نحو تزايد كبير وبفوارق متضاعفة  لما كانت عليه بالسابق حيث تراوح سعر تذكرة كل من الخطوط المؤديه للخرطوم  وسط  خط الصينية المركزي  ما بين (150-200) جنيه وامدرمان (200-300) جنيه وتدرجت  خطوط شرق النيل الحاج يوسف   من (200-300) جنيه و  الميناء البري- الحاج يوسف   (300-400)جنيه  بينما تدرج المركزي – العربي من  (100-200) جنيه وبحري الخرطوم الي (150) جنيه بدلا من (50) جنيه.

الامر الذي عمل على زيادة (الطين بله) لدي الركاب وشخطهم واصفين الامر  بـ(الشاذ) فيما تحولت  المركبات العامة الى اركان نقاش حول الوضع الاقتصادي ومآلات المستقبل ، وصعوبه  الحياة التي أصبحت شبه مستحيلة، في ظل الالتزامات والضغوطات صباح كل يوم.

نبضة أولى :

الي وزارة الطاقه والتعدين وجهات الاختصاص هنالك من  يرى أن الحكومة الانتقالية الحالية التي تسلمت السلطة عقب سقوط البشير في أبريل 2019، لم تنجح في معالجة الأزمات المعيشية الطاحنة التي تواجه المواطن العادي و طفح الكيل الذي وصل حد المبالاة والصبر لابد من الرجوع إلى الدفاتر  التي تخصه برغم الظروف التي تمر بها البلاد.

نبضة اخيرة :

لعده  اسباب….. (المواطن) الغلبان (خط احمر)؟ واصحوا…. يا. 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.