من المسؤول .. جهاز المغتربين ام القنصلية السودانية العامة بجدة ؟!!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
من المسؤول .. جهاز المغتربين ام القنصلية السودانية العامة بجدة ؟!!
الجالية بمنطقة مكة المكرمة التى حيرت الجميع .. من المسؤول عن تكوينها ..
جهاز المغتربين ؟
ام القنصلية السودانية العامة بجدة ؟!
سؤال ظل يطن فى رأسى كطنين النحلة فى الأذن ..
تحركات ماكوكية من القنصلية لتكوين الجالية .. بينما الجهاز ممثل فى المدير العام للجاليات والهجرة أفاد بأن تكوين وتشكيل الجاليات فى الخارج من اختصاصات جهاز المغتربين !
وفى هذه الحالة إذا صدق القول يجب أن يأتى الوفد ودون تأخير لتشكيل وتكوين هذه الجالية التى قلبت كل الموازين .
وهذا ما جعلنى أتساءل عن ألم المغتربون ومازالوا يتألمون .. وشكوا كثيرا ولا زالوا يشكون .. واحتاروا كثيرا ومازالوا محتارين .. حيث الكثرة الغالبة من المواطنين إزداد عليها الظلم .
نعلم كما يعلم الجميع بأن القنصلية لديها عملها الرسمى الذى من أجله وطئت أقدامهم ارض المهجر .. تبا ثم تبا لجهاز المغتربين وهم يتجاهلون هذا المغترب ويقذفون به فى الهاوية لقد بلغت الروح الحلقوم .
نسمع كثيرا وكثيرا عن معلومات وافادات عن وصول وفد من جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج لبحث أمر الجالية كما حدث فى جالية دبى .. وهذا يعنى بأن الوفد والإدارة المختصة بوزارة الخارجية يحملون قرارات لتكوين وترشيح الجالية .. لكن السؤال الذى يجعلنى دوما أتساءل هل الجهاز سيكون صادقا فى حديثه ام سيكون حديثه كفقاقيع الصابون دون فائدة ترجى منه .
سعادة الأمين العام لجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج دعونا نسأل أنفسنا ماذا جنينا فى فترة الخمسة عشر عاما والتى مضت لم نجنى شيئا غير إظهار الذات والخلافات والاقصاءات وجميعها لكسب شخصى وكأن حواء لم تلد إلا غيرهم .. فهم خلفاء الله فى أرضه .
والمضحك أنهم لا زالوا يحلمون بإدارة أمورنا ويملاؤون الدنيا ضجيجا .. لكن اقولها صراحة أن صمت الجهاز وخنوعه وضعف ثقته هو سبب ما نحن فيه الآن .. ولم نجنى إلا السراب والوعود الجوفاء .
وها أنا اصرخ اليوم فى اذانكم إن كنتم تسمعون .. أفيقوا .. ضعوا الثقة فى أنفسكم .. املأوا قلوبكم بالإيمان والعزيمة تعاهدوا بقيام ثورة ضد أنفسكم لإزالة ما بداخلكم من جبن وخوف حاربوا كونوا أحرارا .. نعم للحق لا للباطل اجتمعوا نظموا أنفسكم بالمؤسسية لا العشوائية .
إذا أردتم قيام جالية وفاقيه عليكم اختيار من كل كيان ممثلين اثنين من الأوفياء الشجعان وأن تمنحوهم كافة الصلاحيات لتمثيلهم .. ويجتمع المجلس ويحسم أمر تكوين الجالية ويختار قيادات مؤهلة للمرحلة القادمة يتوفر فيها القبول من الجميع محملة بالعلم والحكمة والتدين والأمانة والشجاعة .
هذا هو السبيل الوحيد لخروجنا من هذه المحنة وهذا القحط الذى أصاب المنطقة لمدة (15) عاما .. علينا أن نقدم (بنيان) متين وقوى ونشيده بأيدينا وبرضانا وقناعتنا وتعاضدنا للمسؤولين فى جهاز العاملين بالخارج والقنصلية .. ووقتها سيحترمكم الجميع ويعترف بكم .. ومن هذا المنبر ادعوا من رؤوساء الكيانات تحمل مسؤوليتهم التاريخية قبل أن يقع الفأس فى الرأس .. وعلى كل قيادى أن يسلم الراية لمن هو اهلا بها .. ألا هل بلغت اللهم فأشهد .. وكفى .
