آخر الأخبار
The news is by your side.

 مناوي: حميدتي كان يحكم السودان و يسرق خيرات البلد

 مناوي: حميدتي كان يحكم السودان و يسرق خيرات البلد

سوداني بوست: محمد حاج

قال حاكم إقليم دارفور السيد مني أركو مناوي في حوار له على  قناة الجزيرة مباشر  أن قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السابق الفريق أول محمد حمدان دقلو كان يحكم السودان سياسيًا وماليًا وأمنيًا قبل تنفيذه انقلاب الخامس عشر من أبريل من أجل السيطرة على الحكم في السودان.

وأضاف مناوي: حميدتي كان “يسرق خيرات البلد ويعمل في تهريب الذهب والأموال”، بعلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبيه الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا وقال مناوي انه لا يريد أن يحكي كل ما تم في السودان في الفترة التي كان حميدتي حاكمًا فيها.

وفي رده على سؤال لماذا سكتم وانتم تعلمون ذلك أجاب مناوي: الآن نحن نائمين؟ نحن نعمل ونموت ونقاتل من أجل إنهاء ذلك العصر.

الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم شقلاوي قال لـ سوداني بوست في هذا الصدد:

من الواضح أن الفترة التي يتحدث عنها القائد أركو مناوي كانت فترة معقدة للغاية كانت قيادات الجيش تتجنب فيها انزلاق البلاد في مواجهة مع الدعم السريع.. لذلك تعاملوا مع الأمر بحكمة.. جعلتهم يغضون الطرف عن كثير من ممارسات قائد الدعم السريع التي بدا من خلالها كأنما هو الحاكم الفعلي للبلاد.

وأضاف شقلاوي لكن مؤكد كان لهم قدر من السيطرة التي يعلمونها وربما هذا ما دفع الرجل لعدم إخفاء طموحه في الاستيلاء على الحكم.. لذلك ظل يحشد القدرات المادية والإعلامية و التحالفات وسط الأحزاب ووسط الإدارات الأهلية.. لعل ذلك الطموح هو ما دفع بعض القوى السياسية المسنودة إقليميًا ان تجد من خلاله مدخلا لمحاولة تشكيل المشهد السوداني وفقا لرؤيتها السياسية.. جميع الشواهد كانت تؤكد ان السودان مقبل على مواجهة من نوع ما.. وكانت تصريحات السياسيين غير المنضبطة تمضي في هذا الإتجاه.. وتفتح الباب واسعا لجميع الاحتمالات.

يذكر ان قائد حركة جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي كان يقود لجنة مع عدد من القيادات لرأب الصدع بين الجيش والدعم السريع حتى فجر الخامس عشر من ابريل أي قبل دقائق من إندلاع الحرب، وظلت قواته في الحياد لمدة  عام تقريبًا من انطلاق الحرب وبعدها أعلن الإنخراط مع الجيش لحماية المدنيين وتحرير المدن.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.