آخر الأخبار
The news is by your side.

مليشيات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم القائد كوسوفو يدين الهجوم

مليشيات الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم القائد كوسوفو يدين الهجوم

الفاشر / محمد زكريا

أفادت مصادر محلية : أن مليشا الدعم السريع نفذت هجوماً عنيفاً مساء الثلاثاء على سوق مخيم زمزم للنازحين، الذي يبعد 15 كيلومتراً جنوب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.

وأكدت المصادر أن الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني، إلى جانب حركات الكفاح المسلح وحلفائها، تمكنت من صد الهجوم بعد اشتباكات عنيفه أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين.

ويأتي هذا الهجوم في وقت تحذر فيه تقارير دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث نزح آلاف المدنيين مؤخراً من محيط الفاشر إلى مخيم زمزم هرباً من الاشتباكات المستمرة.

ويتزامن الهجوم مع إدانة الأمم المتحدة للعقبات البيروقراطية التي تفرضها قوات الدعم السريع، والتي تعرقل وصول المساعدات الطارئة للنازحين في دارفور، مما يهدد بكارثة إنسانية في ظل نقص الغذاء والدواء.

وذكرت الفرقة السادسة مشاة في بث إذاعي على صفحتها في فيسبوك علي ليسان المراسلة الحربية اسياء الخليفة : أن مدفعية الجيش، مدعومة بسلاح الجو، تمكنت من التصدي للهجوم، وألحقت بالمهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، دون تقديم أرقام دقيقة. كما أشارت إلى أن المليشيا قامت بنهب السوق قبل إحراقه

وادان القائد الميداني أدم حامد، المعروف باسم “كوسوفو وهو قائد القطاع الشمالي والشمالي الشرقي في مدينة الفاشر عمليات الهجوم علي المخيم وقال في تصريحات : ان المليشيا تتبع سياسة الأرض (المحروقة) لتفريغ زمزم والقري المجاورة لها من سكانها، وأكد ضرورة استصدار قرار دولي بتصنيف المليشيا منظمة ارهابية. وذكر انها تشن حروبا تحمل دوافع عنصرية واضحة، حيث تركز على القرى ذات المكونات غير العربية.

ويُعتبر القائد كوسوفو واحدًا من أبرز وأشهر القادة العسكريين في القطاع الشمالي والشمالي الغربي لمدينة الفاشر. له بصمة واضحة في تاريخ المنطقة كما لعب له دورٌ محوري في العديد من الأحداث العسكرية المهمة.

وشهد له الكثيرون بالشجاعة والذكاء الاستراتيجي، مما جعله يحظى بسمعةٍ قوية بين أقرانه. لقد استطاع كوسوفو أن يقود قواته بفعالية، مُظهرًا قدرة فائقة على إدارة المعارك والتخطيط للمناورات العسكرية.

علاوة على ذلك، لم يكن كوسوفو مجرد قائد عسكري، بل كان أيضًا رمزًا للأمل بالنسبة لسكان مدينة الفاشر. حيث عمل على تعزيز الروح المعنوية بين الجنود والمدنيين على حد سواء، مما ساهم في تحقيق الاستقرار في ظل ظروف صعبة.

إن إرث كوسوفو لا يقتصر فقط على الإنجازات العسكرية، بل يمتد أيضًا إلى تأثيره الاجتماعي والسياسي، حيث ساهم في بناء علاقات قوية مع المجتمعات المحلية وتعزيز التعاون بينها.

 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.