رياضه|| امونه عثمان
يقال أن الطبول تقرع عند الأفراح لكن طبول مدريد قرعت منذ بداية الموسم حينما بدأ البيت الأبيض في الإهتزاز بالرغم من قوة بنيانه وصرامة تأسيسه وقتها بدأت الأصوات تتعالى بعضها نادى بهدم ذلك البيت واخر طالب بالترميم لكن برفق.
في لوسيل ولحظة دخول اللاعبين لأرضية الملعب تثاقلت الأقدام وأصبحت دقات القلوب ذات صدى قوي وكأنها ترانيم تذكرك بشيء عظيم، إمبابي أعاد في ذاكرته شريط نهائي لوسيل وبدأت عيناه تخطف نظرات من الملعب وكأنه يقول بدأت قصة هنا ويجب علي إكمالها اليوم بلقب يشفي جروح ليلة ال”18″من ديسمبر، أنصار الريال لاينتظرون الفوز باللقب أكثر من انتظارهم لعودة تعيد لهم مافقدوه منذ بداية الموسم وهي عادة عند الملوك لايمكنك كسرها أو تجاوزها.
من يملك هوية الألقاب لا يضيعها بسهولة ومن له علاقة بمنصات التتويج سرعان مايعود لها ختاماً عاد الريال باللقب وعادت معه البطولات وهو الأحق بها ، كل الطرق كانت تؤدي إلى روما واليوم كل الألقاب أصبحت تؤدي إلى مدريد حيث المكان المفضل لها.