ملتقى النيل الإستثماري الصناعي الأول: إنطلاقة جديدة نحو التنمية رغم التحديات
عطبرة : عبدالرحمن الكيال
وسط أجواء من التفاؤل والعزيمة، شهد ملتقى النيل الإستثماري الصناعي الأول، بالمياء البري بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل، تجمعًا كبيرًا لرجال الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين، حيث تم التأكيد على أهمية المضي قدمًا في دعم الإقتصاد الوطني رغم التحديات التي تمر بها البلاد.
الولادة الجديدة للإستثمار:
في كلمته أمام الحضور، أشاد المهندس محمد عثمان حماد، مدير شركات أصيل القابضة، بروح التحدي والإصرار على البناء، مشيرا إلى أن الملتقى يمثل بداية جديدة من الصفر، لكنه إنطلاقة قوية نحو مستقبل إقتصادي واعد.
وقال حماد: الملتقي سلط الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات العسكرية والمدنية، والشركات المحلية، والمقاولين، والمصانع، بهدف خلق بيئة إستثمارية متكاملة ومستدامة.
وأشار مدير شركات أصيل القابضة، إلى الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الوطنية في دفع عجلة التنمية،
وأكد حماد، على أهمية التأسيس العلمي للمشاريع والإستفادة من الخبرات الوطنية، بما في ذلك الشركات الناشئة والمؤسسات القائمة.
وأشاد مدير شركات أصيل القابضة، بالتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم الإستثمار الصناعي وتعزيز الفرص الإقتصادية.
وأشار حماد، إلى أن الملتقى شهد عرضًا لعدة مشاريع وشراكات جديدة، وسط تأكيدات على أن التحديات الراهنة لن تعيق مسيرة التنمية، بل ستكون دافعًا لمزيد من الإبتكار والتعاون.
وأكد مدير شركات أصيل القابضة، على أهمية المسؤولية الإجتماعية في دعم المجتمع وتعزيز الإقتصاد المحلي.
وإختُتم حماد، حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لكل الجهات الداعمة والمنظمة، ولكل من ساهم في إنجاح الحدث، مع التأكيد على أن هذه المبادرات الإستثمارية ستشكل نموذجًا عالميًا يُحتذى به في إعادة بناء الإقتصاد السوداني.
وقال مدير شركات أصيل القابضة: “الإستثمار ليس مجرد أموال، بل رؤية للمستقبل، وإرادة لا تهزم.”