مقنزا طي معاناة التهجير القسري والإحتفال بالذكري 66 لإستقلال السودان
مقنزا طي معاناة التهجير القسري والإحتفال بالذكري 66 لإستقلال السودان
الدمازين : فريد الأمين
تعتبر محلية باو بإقليم النيل الأزرق ، من أجمل مناطق الإقايم ، وقبلة السياح وطلاب كلية الفنون الجميلة ، لما تمتاز به من جمال ساحر ، فسلسلة جبال الأنقسنا ميزتها عن غيرها من المناطق .
كما أضاف وجود المعادن التي تكثر بها أهمية إقتصادية بالإقليم .
مقنزا مدينة تتوسط محلية باو ، أصبحت قبلة لكل السودانيين فهي أكثر المدن بالإقليم إنتاجا للذهب
شهدت مقنزا ، إحتفالا بالذكري 66 لإستقلال السودان بعد 13عام غيابا لها ، بسبب إندلاع حرب سبتمبر 2011م بها ، والتي شهدها الإقليم من قبل النظام السابق .
فقد تم تهجير سكانها قسرا ونزوحهم إلى دول الجوار خوفا من الموت .
عاد من أهل مقنزا إلى مدينتهم من دولة جنوب السودان وإثيوبيا وبقية مدن السودان ، نحو ألف أسرة ، إحتضنتهم مقنزا بين الدموع والزغاريد .
فكان إحتفالا بالعودة إلى حضن الوطن الصغير ، متناسين مرارة الحرب ، مقبلين على الحياة ، يحدوهم الأمل فى أن القادم أجمل .
طوي أهل مقنزا صفحة الحرب بكل ما أحدثته من أجل أطفالهم ومستقبلهم ، فقط يريدون أن تصمت البنادق إلى الأبد ويعم السلام ربوع السودان .
الإحتفال بالذكري ال66 للإستقلال بمدينة مقنزا ، أعاد ترتيب الحياة لسكانها .
فالأب الروحي وناظر عموم الأنقسنا ، ورئيس لجنة المصالحات والتعائش السلمي ، الأستاذ عالم مون ، والأمين العام للجنة المصالحات ، كانت رسائلهم للعائدين أثرها الواضح ودعوتهم للتكاتف ، والنظر إلى المستقبل وترك كل الماضي دون الرجوع إليه .
وأكدا علي إهتمامهم بتوفير كافة الخدمات الأساسية للمقنزا وتخطيطها .
يذكر أن الإحتفال بالذكري 66 لإستقلال السودان بمقنزا ، جاء تحت شعار فلتدم أنت أيها الوطن .