آخر الأخبار
The news is by your side.

محمد الأمين ترك يتطاول

شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب

محمد الأمين ترك يتطاول

# إن ( التماهي ) ، وغياب الرؤية الذي يقود بها مجلس السيادة الإنتقالي البلاد وهو يظن أنه بهذه المعوقات ( يحكم ) ، هى التى قادتنا لهذا الوضع الكارثي الذي صار سمه وعلامه مميزه ينفرد بها هذا المجلس ( الضبابي) ..
# طالعت تصريحات عبر موقع ( سودان نيوز ) والذي نقل الخبر وفقا ل(مسار نيوز )، للمدعو محمد الأمين ( ترك ) وهو يشن هجوما لأزعا علي قائد اللواء ٤٣ والفرقة ١١ مشاة بأروما ( بعدم توفير الأسلحة للمقاومة الشعبية ) ، علي الرغم من تدريبه للعديد من المستنفرين ، متهما الفرقة بإحتفاظها بالسلاح وأصفهم وكأنهم ينتظرون الدعم السريع لتسليمه لهم..
# في إشارة منه إلي أن هنالك بعض القادة الذين يشعرون بالقلق والريبة تجاه مسألة المقاومة الشعبية علي الرغم من أن البلاد تسير نحو إصلاح شامل في جميع المؤسسات السياسية والتنفيذية والعسكرية وغيرها ..
# كما طالب وهو يستشهد بتصريحات مساعد البرهان ياسر العطا أى شخص غير قادر علي تحمل المسؤلية ( فليغادر ) من دون أسف وأضاف ( الان السودان في طريقه نحو تصحيح شامل ..
# وقال ترك أنهم تواصلوا مع قيادات البلاد التى جاءت بالسلاح وهى المسؤلة عن توجيه التعليمات وحمل قيادة الفرقة ٤٣ المسؤلية الكاملة في حال حدوث اى إختراق وأضاف ( هم يشعرون بالقلق منا لكنهم يفضلون أن يستلم الدعم السريع الحكم في البلاد قد يكون هذا فهمهم لكنهم لا يريدوننا أن نتسلح وأن يكون لنا دور في حماية الوطن وأضاف سواء أرادوا أم لم يريدوا سنكون حصنا قويا للدفاع عن الوطن وموقفنا تجاه القوات المسلحة لن يتغير أبدا نعتبرهم أفرادا وليس لهم كعسكريين الحق في القلق ما دام القرار صادر عن القائد العام ، وقال ترك إن رفض التسليح لمصالح شخصية ولمكاسب مادية هو أمر غير صحيح وأنهم ليسوا الجهة المخولة بإتخاذ قرار الرفض أو القبول وأضاف بشكل عام سواء قام قائد الفرقة ١١ بتسليحنا أم لا فإن منطقة شرق السودان ليست بها مشكلة حول الأسلحة لكننا نرغب في العمل تحت إشراف القوات المسلحة لتفادى حدوث فوضي ومع ذلك ( لمصلحة الأمن والظروف الحالية كان من المفترض الإستفادة من قائد الفرقة في المواقع الأمامية سواء في الخرطوم او الجزيرة ) في إشارة وأضحه من السيد محمد الأمين ترك لقيادة الجيش لنقل قائد الفرقة لقيادة العمليات في الخرطوم او الجزيرة ما هذا التطاول والوقاحة التى ظل يشنف بها مسامع القوم كل حين وفترة هذا ( الترك ) والذي ظل يطلق التصريحات بالتهديد والوعيد في كل شيء منصبا نفسه حاكما علي شرق السودان يحشر أنفه في كل ما يخص شرق السودان وهو يتسبب في إقالة والي كسلا ، وإقالة القائم بالاعمال بسفارة السودان بإرتيريا التى يجتمع مع رئيسها أسياسي أفورقي … ما هذا العبث والفوضي التى بات فيها حكم البلاد يتدخل فيه كل من لف عمامته وجمع من حوله حاشية من قبيلته يهتفون بما يتفوه به ويعتقدون فيه القيادة والريادة ما هذا الهوان يا مجلسنا السيادى الذي ينتزع ( ترك ) سيادته نهارا جهارا وهو يتدخل في إدارة الدولة بإقالته للولاة وللدبلوماسيين ومقابلة الرؤساء والأن يطالب في تصريحاته بنقل قائد الفرقة ٤٣ ويحدد مسبقا الجهة التى ينقل لها ليقود فيها العمليات في الخرطوم او الجزيرة ليكون في الخطوط الأمامية ( ياللعار والزل والإهانة ) التى تتعرض لها بلادنا بترك العامه من القوم كترك وأمثاله يتحكمون في مصير آمه بأكملها تحت دعاوى القبليات والنظارات تلك المسميات ذات الولاء للقومية وللقبيلة تقدمها علي الوطن سعيا ولهثا لتحقيق مصالح شخصية ضاربين بعرض الحائط كل الثوابت والمباديء التى قامت عليها الدولة السودانية والتى بموجبها يضمن الجميع حقوقهم كمواطنين لهم حق العيش والتنقل في طول البلاد وعرضها ، فى الوقت الذي يريد فيه أمثال ( ترك ) أن تحل القبلية والإثنية والجهوية والقومية والعنصرية لتسود و تطغي علي الدولة
#ختاما هذا الوضع ( النشاذ ) الذي تعيشه بلادنا يجب أن يقف عن حده ، وعلي مجلس السيادة إحكام سيطرته التامه علي البلاد طالما أصبح حاكما ( بوضع اليد ) ، وهو ينقلب علي الشراكة التى كانت ما بينه وبين المدنيين والتى إنقلب عليها في صبيحة الخامس والعشرين من إكتوبر ٢٠٢١ بدواعي تصحيح المسار ( والجميع إكتشف أنها كذبة إكتوبرية ) ، كان رأس رمحها المدعو محمد الأمين ترك الذي تسبب في وأد التحول المدنى الديمقراطي بإغلاقه للطريق القومى الرابط مابين إقليم شرق السودان وبقية أقاليم البلاد وتعطيل العمل بميناء بورتسودان مطالبا بتغيير الحكومة التى يقودها حمدوك في تحدى سافر للإرادة السودانية ودعوته لفصل إقليم شرق السودان ..
# إن تدخلات المدعو ترك مؤخرا وحاليا جعلته يعتقد أنه زعيم وأن بيده أن يفعل الكثير ، كيف لا وهو حتى تاريخه لم يجد من يعترضه من قيادات الدولة ليوقوفه عند حده وإتخاذ إجراءات ضده نتيجة لأفعاله وتصريحاته التى إستفحلت وفاقت كل ما هو مشروع حتى ظن أنه ( فرعون شرق السودان ) الذي لا يري إلا ما يريد أن يراه ..
# نطالب مجلس السيادة القيام بدوره كاملا وإيقاف هذا ( الترك ) وإلزامه حده ..
# علي قائد االلواء ٤٣ والفرقة ١١ في أروما ، فتح بلاغ في المدعو محمد الامين ترك الذي هدد قياداتها بالنقل وإتهمها ( بدس المحافير ) وإتهمها صراحة أنها تفضل تسليم الدعم السريع السلاح بدلا من تسليح المستنفرين ..
# كذلك نطالب مجلس السيادة إتخاذ إجراءات سيادية تجاه المدعو ترك الذي بتصريحاته تلك يهدد أمن وإستقرار إقليم شرق السودان وذلك بقوله أن الإقليم ليس لديه مشكلة في السلاح في إشارة وأضحة لإمتلاكهم للسلاح وهذا تهديد للدولة وللجيش صريح لا يجب السكوت عليه بل هو تطاول علي مجلس السيادة وعلي الجيش وعلي الدولة ، أى تغاضي او تجاهل لما تفوه به محمد الأمين ترك يعتبر مؤشر لبروز ( حميدتى جديد في شرق السودان ) والذي صار مرتع ومسرح لحركات مسلحة تتوالد بصورة مسرعه وهى تنطلق من داخل المعسكرات التدريبية التى فتحتها لها دولة إرتريا.
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.