محكمة العدل الدولية ألا تعلم بأن الله يمهل ولا يهمل

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

محكمة العدل الدولية ألا تعلم بأن الله يمهل ولا يهمل ،،

قالوا :

القرار الظالم متوقع لكنه لا يعتبر نهاية الشكوى ..
ستكون هناك شكوى أخرى أكثر قوة .
محكمة دولية ترفض دعوة مقدمة من السودان بكل تفاصيلها وواضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار ..
ماذا هناك ياسادة !!

تهاون ..
حقد …
المادة التاسعة دويلة الشر
متحفظة عليها .. لأنها تعلم علم اليقين بأنها تنص على الإبادة الجماعية ..
التصويت بعدد صوتين فقط للسودان !
مقابل 12صوتا
لدويلة الشر والعدوان ،،
ماذا ننتظر غير ذلك !!

امريكا ..
اسرائل …
بريطانيا ….
فرنسا ……..
المانيا ………
دول تقود الحرب ضد السودان
لكن عليهم جميعا بالمرصاد
هروب دويلة الشر من محكمة العدل الدولية
مثلها مثل هروب المرتزقة الانجاس من قواتنا المسلحة ..

التحية لذاك الشاب السودانى الاصيل ..
الذى ادخل الخوف والرعب
فى قلوب دويلة الشر
بنقل هذه الحرب اللعينة ..
داخل الامارات ..
مما جعلهم يضعوا حديثه
بمحمل الجد ..
فهذا شخص واحد جعلهم
يترنحوا خوفا ورعبا ..

دويلة الشر ..
يملكون المال ..
ويشترون الذمم …
لكن ! لايشترون الذاكرة ..
والتاريخ لاينسى ..
والسودان لا يهزم
بل يمهل .
فنصر الله قريب بإذن الله ..
ماحدث ليس شطبا لقضية ..
بل شطبا لثقة الشعوب
فى منظومة العدالة اليومية ..

قرر (الناقص) وليس ( الزائد) .. مواصلتهم فى المواجهة ولكن ! هيهات .. اتصالاتهم الكثيرة بالدعم السريع لن تفيدهم ..
ومفاوضاتهم مع تركيا عشرة اصفار على الشمال ..
الشعب السودانى يدرك تماما .. أن ابن زايد سيعيد الفشل نفسه .. وبنفس ادواتهم التى ضربها الصدأ .. الخوف يستيطر على ابن زايد من تكرار كابوس ليبيا .. لذلك أمر بتوسيع الهجوم .. واستهداف المطارات السودانية ..

لم تغلق أبواب العدالة بل كشفت عورات النظام الدولى .. وعرت دويلة المال والعار ..
السودان لن يهزم
بل ستهزم العدالة المزيفة ..
محكمة العدالة عفوا اقصد محكمة العار قررت دون حياء أن تحتفظ على الإبادة لأن دويلة الشر تحفظت على مادة قانونية
قانون اعمى الذى يعطى القاتل فرصة الإفلات بتحفظ إدارى .. عجبى .

صدق أو لا تصدق بلغت رشوة دويلة الشر للولايات المتحدة مبلغ وقدره ( 1.4ترليون دولار)
لقضية السودان لدى محكمة العار .
نعم نعم تم شطب القضية
شكليا لكن مضمونها سيصبح وصمة أبدية فى جبين دويلة الشر والعار ..
الدويلة الوحيدة فى العالم
التى لجأت لتحفظ قانونى .. للهروب من المحاكمة بتهمة الإبادة الجماعية .. نواصل .