آخر الأخبار
The news is by your side.

محطات صغيرة … بقلم: عثمان عابدين .. مش كده يا عثمان !!

محطات صغيرة … بقلم: عثمان عابدين .. مش كده يا عثمان !!

هو الصحفى المحترم ” عثمان ميرغنى ” على خلفية لقائه التلفزيونى مع السيد رئيس الوزراء حمدوك والوزيرين البدوى ومدنى .. ميرغنى كاتب عمود له قراء وصاحب جريدة ” يعنى ناشر” وهو ناجح براى البعض فى كتابة العمود الصحفى وتناول القضايا التى تشغل بال الناس اما نجاحه ” المالى” فى تحصيل ” الضحاكات او الكنجالات ” فهذا لا يعنينى ولا يعنى القارىء فى كثير شىء ونتمنى له النجاح فى البيع و” نيل الاعلانات” وملء الجزلان ..

كل من يكتب ” عمودا صحفيا” لا يعنى بالضرورة انه ” محاور ناجح” وهذا ينطبق بالمسطرة على عثمان ميرغنى الذى بدا محاورا ” مستفزا يلف ويدور حول موضوع واحد” ولا ينظر لباقى الصورة ..” فاتح عين وسادى عين” لا يعطى فرصة للمستضاف لكى يرد على السؤال” ادبيات الحوار” لم يمس المحاور ” الصعبة” فى مسالة التحول الديمقراطى وبناء ” دولة حرية سلام وعدالة” وكنس ” دولة التمكين” ونجاح الحكومة فى مسارت السلام والتى توجها حمدوك بزيارة ” كاودا”

بدا ملهوفا ” لاضاءة غير صادقة ” عن فشل الحكومة الانتقالية بل لا وفشل المرحلةذات نفسها .. ثم لا يجوز استاذ عثمان ميرغنى ” وانت الاريب” ان تطال حمدوك ” بالاقرار بفشل وزيرى المالية والتجارة والصناعة” وفترة تسلمهما المنصب 4 شهور فقط .. لقد صبرت انت شخصيا على فشل وفساد وسوء نية ولصوصية ” وزراء البشير 30 سنة وكانت جريدتك تصدر يوميا؟

حمدوك لن يبنى البلد ” منفردا”.. وهو ما لا تريد ” البوح به” كان همك ” وانت متوهما ” حشر رئيس الوزراء فى الدائرة الضيقة” ولم تستنبط او تستخرج سؤالا واحدا من اجابته .. كنت فى معطف المحقق” كونان ” او القاضى الذى يصدر احكامه النهائية وهذا ليس دورك ولن نؤمن به ..

راى الشخصى انك ” لا تمتلك ادوات اجراء مقابلة متلفزة او اذاعية مع من يخدمون الشعب بالتالى لست محاورا جيدا” وارجو الا تكرر التجربة .. لا يوجد لدينا اشخاص ” مقدسون” حمدوك يخطىء ويصيب وله حاضنة شعبية كبيرة رشحته لهذا المنصب .. وانت مستثمر فى مجال الصحافة ” حاضنتك مالك وصحيفتك وليس متابعيك فى التلفزيون” .. اذن حمدوك غير مقدس وانت كذلك فانصرف الى عمودك ” واذا فكرت فى اجراء مقابلة مع اى شخص ” حتى البشير نفسه” كن منصفا وغير منحاز ” وهى اعلى درجات الاستقامة والشفافية فى الطرح الاعلامى ” وهى قاعدة مرعية اليس كذلك .؟؟. قرات عمودك التفسيرى التبريرى ” للحلقة ” ولم تات فيه بجديد .

سالنى احد الاصدقاء ..هل عثمان ميرغنى يعبر عن تطلعات الشارع “؟ متى اخر مرة وقف فى صف الرغيف؟ هل يمتطى المواصلات العامة شانه شان الغبش ؟ ويسكن فى اخر ” حوش فى الصفيراء ” غرفتين بدون حمام والمواصلات تبعد عنه فرسخين ونصف؟؟ قطعا هناك مقاييس اخرى للمكابدة والمعاناة او التعبير عنها اذ يرى البعض انه ليس من الضرورى ان ” ان تغلى الحجارة فى قدرك” لتحس بوطاة الجوع .. لكن فى المقابل عندما تغلى ” الحجارة فى قدر” باخر ” دار السلام موهما عيالك بان هناك ثمة” لقمة او عصيدة دخن ” حتى يغالبهم النوم فتتحل منهم .. هنا المعاناة ” لايف”

” كفاك يا ملاك .. نصيحتى”ما تعملا تانى “.

. سندة

وصلتنى العديد من المداخلات حول ” ضرورة حل جهاز المغتربين النازى” فورا وانشاء ادارة جديدة تحت رعاية ” وزارة العمل .. وارجاع الحقوق المنهوبة من قبل الجهاز للمغتربين.. وايقاف ” عبث ” زكاة الراتب والخدمات وتحويل الجهاز الى مستشفى لسرطان الاطفال او دار رعاية كبيرة جدا لاصحاب التحديات الخاصة يتولى امرها عضو مجلس السيادة ادريس قاضى ” الذى دقسوه” فحضر لم نقل ” المعرفة ” من قبل المكون السودانى الكندى برعاية جهاز تعذيب ” المغتربين.” ……

سؤالى هل يدفع سودانيو كندة ” جبايات الجهاز ” ام تحميهم كندا لانهم من مواطنيها ؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.