آخر الأخبار
The news is by your side.

مبادرة القوى المدنية والمجتمعية في دارفور ترحب بقرار حاكم اقليم دارفور 

مبادرة القوى المدنية والمجتمعية في دارفور ترحب بقرار حاكم اقليم دارفور

سوداني بوست : حسن اسحق

ظللت مبادرة القوي المدنية والمجتمعية في دارفور تتابع  بقلق عميق إزاء تطورات الأوضاع في جميع ارجاء البلاد وما يمر به من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وكرامته بسبب الحرب العبثي التي حصدت ارواح بريئة ودمرت مؤسسات الدولة ولا زالت آلة القتل والتدمير مستمرة وممتدة في نطاق واسع.

 اضافت المبادرة ان  الحرب خلقت نوعًا جديدًا من الانفلات الامني في اقليم دارفور وتضاعفت عليه الأوجاع بسبب ظهور بعض المجموعات من ضعاف النفوس الذين ينشطون في ولايات دارفور ، يمارسون القتل والنهب والسلب واستهداف الممتلكات الخاصة والعامة والاعتداء على المؤسسات الحيوية للدولة مستغلين الهشاشة الأمنية وغياب الدولة.

قالت ان  السيد حاكم إقليم دارفور تقدم  بنداء للمواطنين الضحايا بتسليح أنفسهم لحماية أعراضهم وممتلكاتهم، وان المبادرة ترحب بهذا القرار، لتضرر المواطنين  تضرروت  من هولاء الاوباش لعشرون عاماً من الظلم والطغيان والاضطهاد المتكرر ولقد صبروا  كثيراً، حتي نفد صبرهم.

واضافت المبادرة رغم علو بعض الأصوات من اتباع الأحزاب السياسية وتفسيرهم للنداء فقط لأغراضهم السياسية ومنافعهم الذاتية ولا يهمهم المواطن الغلبان في مدن الإقليم والفيافي والفرقان والبوادي لأنهم فقط ينظرون لمصالحهم وهذه هي نفس المجموعات الحزبية والسياسية التي كانت وراء إشعال الحرب في البلاد.

وتطالب المبادرة حاكم إقليم دارفور القائد مني اركو مناوي،وجميع قادة الحركات الموقعة لاتفاق سلام جوبا بتوسيع دائرة الحماية التي تقوم بها قوات الحركات الكفاح المسلحة للأسواق والمرافق الحكومية والأحياء السكنية بجميع ولايات ومحليات الإقليم.

وان تشمل الحماية خاصة ولاية غرب دارفور، ووسط دارفور الذين ظلوا يعانون من انتشار المليشيات المسلحة بصورة مكثفة مما أدت الي ترويع المواطنين ونهبهم وتدمير جميع المرافق الحكومية من المستشفيات والبنوك والمدارس.

تناشد المبادرة  المواطنين بتنظيم ظاهرة التسليح وتقنينها بشكل لجان شبابية للأحياء في عواصم المدن والمحليات، وفي القرى والأرياف بغرض الحماية فقط دون إستخدام السلاح لأغراض أخرى يؤدي الي انتشار ظاهرة الإنفلات، والتصرفات الصبيانية من أصحاب الأغراض الذين يرفضون نداءات حاكم الاقليم لأغراض سياسية يخدم جلادهم في المركز كما فعلوها لطوال العشرون العام التي مضت.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.