آخر الأخبار
The news is by your side.

مات البيشى والبقية تأتى .. ولا عذر لدول الشر والعدوان !!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

مات البيشى والبقية تأتى .. ولا عذر لدول الشر والعدوان !!

فى هذا اليوم (غير) حزين وتلك الساعة (غير) مؤلمة اعلنت عقارب الساعة برحيل (البيشى) إلى دار الأخرة مودعا هذه الحياة المملؤة باعماله القذرة ليترك غصة فى حلق معاونية وليستيطر الخوف على قلوبهم السوداء فى إنتظار دورهم فحواسهم لا تستجيب دائما لنداء العقل .. فهؤلاء المستهترون الذين يتهاونون فى امر من امور دينهم لقتل وتدمير الاخرين ألم يكن يعلم هذا البيشى ان الله سبحانه وتعالى يعلم السر واخفى .. فهذا مصيركم وبإذن الله البقية تأتى عاجلا وليس أجلا.

ليس غريبا عليها تلك البلاد التى تتآمر على اسيادها دون خجل ولاحياء .. ومن اين يأتى الخجل وهى التى تآمرت ضد أهل السنة من العراق مع الأكراد ضد الشعب التركى ؟ ومن أين يأتى الخجل وهى تتأمر مع حفتر ضد الشعب الليبى .. وهاهى اليوم تتأمر على السودان وصحيح الا ختشوا ماتوا !!

ولم تقف عمايلهم المشينة واساليبهم الوقحة عند هذا الحد بل امتدت اياديهم الملطخة بدماء الشهداء لمساعدة مليشيا الدعم السريع بإطلاق النار على أمهات الاطفال الذين تم تجنيدهم فى منطقة مايو فى معركة مدرعات الشجرة عندما تجمهر أمهات هؤلاء الاطفال يتساءلن عن اولادهم القصر ( ضم القاف) الذين اقتادتهم مليشيا الدعم السريع لمعركة الشجرة ليكونوا فى واجهة القتال .. ما اقبحكم وانتم تطلقون النار على امهات لاحول لهم ولاقوة .. فمن اى طينة انتم لعنكم الله فى الدنيا والآخرة .. وبعد كل هذا جاء يعتذر !!

وبسبب تلك الدولة المشبوهة فقدنا الكثير من الشهداء مثل الشهيد اللواء ياسر فضل الله ابن من ابناء الباوقة على يد من حراسه المأجورين .. وكتب احد الزملاء قائلا لا وقت للدموع فى كرنفال البطل اللواء ياسر فضل الله بل هذا وقت لدموع الفرح ب سيد الشهداء لتضاء القناديل لتشتعل كل العواصم بالتراتير وتصدح بمحكم التنزيل والحفاوة باقتراب النصر الذى سيذكره التاريخ ويؤرخ له بإستشهاد البطل اللواء الركن ياسر فضل الله .

إن أى حزن فى مقام هذا الموت الرائع خيانة للسودان وكل دمعة أمام هذا الاستبسال الاسطورى وهذه الرجولة المعطونة فى نيل الفداء خنجر فى ظهر الوطن وخذلان للقائد الشهيد الذى حفر ضريحه بيده ليجعل من الشهادة أمنية سعيدة وحلما كأنها البشارة بمولود طال انتظاره .. ويا قبر الريان الذى يفوح بالمسك والريحان هل من روضة غناء لم تشتهى انها القبر فصبرا آل ياسر َاخوة ياسر وشعب ياسر وجيش ياسر وابشروا بأحدى الحسنيين .

أما المدعو خالد عجوبة والذى ظهر بمقطع فيديو وهو يتبجح وكان من ضمن القوة التى هاجمت المدرعات .. و ذكر احد الاخوة بأن هذه الحرب الكريهة جمعت حثالة المجتمع من كلاب الشوارع وضعاف النفوس الذين يمكن شراؤهم بحفنة من الدولارات فهى حرب لا علاقة لها بديموقراطية او كرامة فهى حرب لها تجارها والبائعون ضمائرهم والعياذ الله .

لازلنا نسمع بتفكيك وإنتهاء الدعم السريع بمساعدة إقليمية واسعة .. وستبدأ القنوات والوكالات الفضائية تجاهل أو إستضافة مستشارى وعناصر الدعم السريع .. لكن هنا انطبق علينا المثل القائل ( اسمع كلامك اصدقك اشوف فعايلك استغرب) فلازالت تلك القنوات المأجورة تتحرى الكذب والنفاق مع هردبيس مليشيا الدعم بنفاقهم الذى يفقع المرارة .. ألا تستحون ألا تخافون عذاب الله يوم الحساب .. وأنتم تعلمون بالبلاغات التى تخطت حاجز العشرة ألف بلاغ ضدكم فى الانتربول الدولى .. وتقوم المحكمة الجنائية الدولية بتجهيز قوائم اعتقال تشمل غالبية قادة الدعم السريع وخصوصا مسيلمة الكذاب ورفاقه .. وهذا غير البلاغات الداخلية فى مواجهة قادة وافراد ومتعاونين مع بائعى الوطن من مليشيا المتمردين هؤلاء وبإذن الله سيجدون أنفسهم مواجهين ببلاغات مفتوحة وإن غدا لناظره قريب .

شاهدت مقطع فيديو لاحدى الاخوات وهى تتحدث عن تلك المأساة لاختطاف وتعذيب حرائر السودان من كافة المناطق من قبل الجنجويد عديمى الدين والاخلاق والرجالة اشباه الرجال واحدهم قال اغتصابهن شرف لهن لاحول ولاقوة إلا بالله . نواصل

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.