مابين الهلال و سانتوس نيمار إلى أين
رياضه|| امونه عثمان
من له نصف مهارة نيمار يمكن أن ينافس على أفضل لاعب في العالم لكن نيمار نسى أنه نيمار، يقول سكان ساوباولو أن المدينة كانت هادئة قبل ولادته بلحظات بعدها هاج البحر وأصبحت أمواجه عاليه من دون سيطرة، ليلتها تيقنه أهل البرازيل أن بيليه لم يعتزل متناسين رونالدو ورونالدينهو تخيل حجم الأمل في تلك الفترة،في البرازيل لم يكن السكان يقطعون التذاكر لمشاهدة فيلم على قدر تلك التذاكر التي كانت تقطع من أجل مشاهدة الفتى الذهبي.
جنون العظمة يمكن أن يأخذك إلى القمة أما الإفراط فيه يجرك إلى أسفل البئر مثل القهوة تماماً كثرتها تؤذيك وقلتها تمتعك، نيمار لم ينسى أن اللاعبين البرازيليين يمتلكون الموهبه لكنهم لايكملوا لآخر المشوار فأهواء أنفسهم أقوى من كل شيء.
من كان ينافس ميسي ورونالدو على أفضل لاعب في العالم أصبح الآن ينافس على العودة لفريقه السابق سانتوس من كان هداف لدوريات كبرى أصبح الآن غير مسجل في قائمة أي دوري، حتى الهلال رفض أن يكون معه في دوري روشن، في فترة ما كان سيصبح الأفضل لكنه أراد أن يكون عادي، وعندما أراد أن ينهض مجدداً وجد أن الوقت قد مضى وأصبح جسده غير قادر على المواصلة.
