لجنة أمن محلية الفاو تحتوي إحتجاجات أهالي القرية 18
الفاو : عبد العليم الخزين
إحتوت اللجنة الأمنية بمحلية الفاو بولاية القضارف ، إحتجاجات من أهالي القرية 18 بسبب الأراضي.
قبل أن نكتب عن الواقعة التي كادت ان تؤدي إلي إحتكاكات قبلية تؤدي إلى مالا يحمد عقباه بين مجتمع الفاو الذي عرف بالتسامح والمحبة والتكاتف والناس تربطهم صلة الرحم والنسب والإسلام ، لابد ان نهمس في اذن اي مواطن في محلية الفاو وكل محليات الولاية ان الحقوق لا تؤخذ بالقوة مهما عظمت بل تؤخذ بالقانون والقانون موجود في جهاز الشرطة والقوات النظامية الاخري التي تسطيع حسم اي فوضي ولا كبير علي القانون والقانون كفيل بارجاع الحقوق الي اهلها مهما كانت الموانع.
الضابط العظيم عقيد تميم يتجلي عند المحن والازمات:
خاطب العقيد تميم محمد أحمد مدير شرطة محلية الفاو أهالي القرية(18) بلسان ابن البلد المصلح الحريص علي عدم اراقة الدماء خطاب الجميع بلسان اهل الكتاب والسنة عن الفتنة وعن الحكمة في زمن الفتن والمحن والابتلاءات والمحافظة علي دماء المسلمين مهما كان سبب المشكلة.
وتحدث العقيد تميم محمد أحمد برد الحقوق الي اهلها وفق القانون والاوراق .
وتحدث بلسان ضابط الشرطة القوي الذي يفرض هيبة السلطة والقانون.
الشاعر عوض الكريم علوب حكمة العظماء وحقن الدماء:
سرد ممثل رئيس اللجنة بالقرية 18 الشاعر عوض الكريم علوبة كل حيثيات الارض محل النزاع وكان حكيما في منع سيل الدماء بين أبناء العمومة والجوار والنسب والتصاهر ليس خوفا من بشر ولكن خوفا من الله الواحد الأحد ، وخوفا من اراقة دماء الابرياء الذين سوف يسألون عنها يوم القيامة أمام قاضي السماء .
الشاعر علوب تعامل بالحكمة لانه يعرف اراقة دماء أبناء القرية 18 وود صغيرون وود المدا كلها امانة في عنقه وعنق الجميع.
لجنة أمن محلية الفاو بقيادة المدير التنفيذي لمحلية الفاو :
الاستاذ مصطفي عبد الله يحي كعادتها عقدت اجتماع طارئ مع لجنة من اهل القرية 18 من اجل حل هذه المشكلة بالقانون وكان الاجتماع مثمرا خرجت علي اثره اللجنة راضية بما وصل اليه الاجتماع من توصيات تحل المشكلة المعضلة.
من المحرر .
نحمد الله أن الشاعر عوض الكريم علوب واخوته تعاملوا بالحكمة ومنعوا الفتنة حفاظا على انفسهم واهل قرية صغيرون واهل قرية ود المدا ومحلية الفاو عموما لان الفتنة تبدأ بالكلام .
نناشد اهلنا في المنطقة بقريتي ود المدا وحاج صغيرون واهلنا بالقرية 18 ان يحتكموا الي القانون مهما عظمت المشاكل لان الناس اهل وبينهم النسب وصلة الرحم وهم اخوة في الإسلام.
ونناشد الشباب في كل محلية الفاو ان يبحثوا ويفكروا في حل اي مشكلة مهما كبرت يجب أن يكون التفكير في الحل بالقانون فقط . ويجب علينا احترام القانون ورجال القانون. فالارض تسع الجميع والناس اهل.
يجب أن يتحرك اهل الحل الاهلي فالخير فينا الي يوم القيامة .