آخر الأخبار
The news is by your side.

كلام بفلوس: جلودهم ملساء .. وقلوبهم سوداء .. ونفوسهم مريضة !!

كلام بفلوس: جلودهم ملساء .. وقلوبهم سوداء .. ونفوسهم مريضة !!

بقلم: تاج السر محمد حامد

ما أن ظهر عمود الأمس ( كلام بفلوس) بعنوان ( دبلوماسى الغفلة) هاجمنى أحد القراء الكرام بلغة ركيكة عرجاء وأسلوب معوج ومن أسلوبه عرفت بأنه يعانى ( القحط) ويعانى حتى من أفقر درجات الإستنارة بأسلوب الأدب والأخلاق وهو لا يعلم المسكين كلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته فالطيور الملونة لا تطير فى أسراب الغربان .

هذه المقدمة أكتبها لهؤلاء ( الحفاة) الذين لا يعرفون أين مكان نومهم ولا يعرفون من هو صاحب عمود ( كلام بفلوس) حاولوا تهديدى بأقبح الألفاظ لكن هيهات كل ماتفعلونه يزيدنى قوة وصلابة وعزيمة لهؤلاء أقول .. لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كان الصبر أحد أبواب الجنة .. لذلك ولراحة البال من تلك القوقعات سأصمت وكأننى لم أفهم وأتجاهل كأننى لا أرى لأننى أنظر إلى أصحاب النصف الفارغ من الكوب الذين يستميتون فى إثبات فراغه دون النظر إلى نصفه الآخر الممتلئ .

فالذين يعتقدون بأن صاحب عمود كلام بفلوس يكتب لا رضاء أحد أو أغضاب آخر مخطئ لاننى لا أكتب لهذه الفئة التى لا يرضيها العجب وتنفعل بالخوف والغضب .. فهى فئة تعيش على السطح الهش .. تعيش على اليوم ولا تحفل بالأمس أو تهتم بالمستقبل .. فئة تحكم فى الأمور كلها من منظارها الخاص .. ولما كانت أغلبها بلاجذور فهى تنبت على تربة فاسدة وأهيه وتروى من ترع الفساد .. إننى ياسادة أكتب للتاريخ .. أكتب للأجيال القادمة .. أكتب للمستقبل .. لذا نتوخى الحقائق مهما كانت ( مره) ونترع لتسجيل الأحداث والتعليق عليها بما يجب أن يكون ولا يهمنا أن يرضى أو يغضب ماهو كائن بالفعل .

لأننى أعلم أن هذا الكائن بالفعل هو مرهون بعمر قصير ومصيره إلى زوال مؤلم قاس .. لأنه كائن على غير سليم كائن على معادلات سياسية وأقتصادية وإجتماعية (فاسدة) كائن على أرض واهيه وبلا سيقان .. فهو يعيش فى مجتمع الأشجار المتسلقة التى لا سوق لها .. مجتمع قائم على عرف ( شيلنى وأشيلك) وكلهم أو جلهم ليسوا على حق فى فلسفة الشيل تلك لانهم يقومون بها على حساب الذين لا سند لهم ولا ظهر .. على حساب الذين يضربون على بطونهم الخاوية على حساب الكادحين والفقراء والمطحونين.

المشكلة عمدت نفسك (كاتب) لكن للأسف كتاباتك تنظر بعين واحده وتسيل من محبرة واحده .. محبرة فاقد الحقيقة الذى لا يريد أن يرى فى كتابات الغير حسنة واحده .. فدوما يسل قلمه المسموم للنيل من الكبار بعيدا عن الموضوعية وقريبا جدا من النظرة القذرة التى تنفخة للتعالى على الغير .. ومع أنهم ( رعاع) و ( جزارون) إلا أنهم لايجدون طبخ الكلام بموضوعية ولا يخطون اللغة نفسها فى خطها المستقيم .. تستهويهم المجاملة على ( ضعفهم) مع قلة الحيلة والحياء .. وأخيرا لن أقول إن عدتم عدنا بل أقول ساعود بإذن الله إن أمد الله فى الأجال .. وكفى .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.