قصة صقور الجديان من جوبا إلى لواندا بالتفاصيل
رياضه|| امونه عثمان
الغاية كانت الصدارة لكن الواقع أخطاء فردية حطمت كل ماتم بنائه، في جوبا كان مشهد الملعب خرافي وكأنه مسرح تعرض فيه اجمل الروايات،،
عندما عزف النشيد الوطني صرخت الحناجر وكأنها تجردت من حبالها الصوتية وحال منافسنا الأول لايرثى له، وعيناه تناظر المدرجات ولسان حاله يردد هل نحن في السودان ام أن السودان في دواخل الجميع حتى أولئك الذين انفصلو عنه…
مباراة أولى ثبت بها صقور الجديان اجنحتهم في مجموعة أصبح أقواها ليس له حول ولا قوة ويحتاج للدعم أكثر من غيره ، لكننا حققنا مانسعى له من خلال شاب رأت الجماهير أن التاريخ سيكتب من خلال قدميه تاريخ بلاد كانت من أوائل المؤسسين لإتحاد أفريقي عرف الكرة من خلالنا ليوصل ابوبكر عيسى رساله إلى كل سوداني أنا هنا وسأعيد الأمجاد والبداية من المغرب…
ليحلق الصقور في رحلة نحو لواندا حيث مباراتهم الثانية أمام أنغولا ، في ملعب ال”11″ من نوفمبر، وفي حوزتهم ثلاث نقاط ثمينة، عند إنطلاق المباراة كان الشوط الأول هادئ حتى جاءت مشادات بين اللاعبين رفعت من حرارة الحصة الأولى شوط كانت أغلبية سيطرته تحت إمرة المستضيف ، وعند الحصة الثانية غادر محمد المصطفى حارس المرمى بسبب الإصابة ليدخل بديله أبو عشرين وبخطأ فردي أضاع جهد فريق كامل وسجل مابولول ضربة جزاء… تحطمت آمال الهجوم ثم جاء كرشوم من الخلف وأصلح ذلك الخطأ وعاد بالمنتخب إلى المباراة …. فرحة لم تستمر كثيراً سرعان ماعادت انغولا وسجلت هدف الفوز لينتهي اللقاء بفوز للغزلان على حساب صقور الجديان بهدفين مقابل هدف ويكون لدى منتخبنا ثلاث نقاط في المركز الثاني وتحتل انغولا الصدارة بست نقاط.