رياضة|| امونه عثمان
في بلاد العم سام تقدمت أحلام الهلال قبل اللاعبين وفي الرياض توقفت حركة السير وأصبحت الوجوه ملتصقة بشاشات متجاوزين أمر السهر وماعليه.
في ملعب كامبنج ورلد رسمت الأحلام ومالت التوقعات للون السيتي، غوارديولا سعى لتجنب المفاجئات بتصريحات جلها تركز حول قوة الهلال.
من تدفعه بقوة ينجح ولو كان لمدة قصيرة سيلفا أكد ماكان متوقع السيتي يتقدم بالأول بعدها سيطر المرشح حتى جاء ليوناردو بهدف التعادل.
بدأت الأوضاع متكافئة إلى حد ما بعدها عزز مالكوم للأزرق بهدف نصفه للتأهل والنصف الأخر لإثبات كلمة إنزاغي والهلال معا.
بدى دفاع الهلال متامسكا حتى ظهر ماكان مخفيا الفايكنك اعاد غوارديولا لأجواء المونديال بعد ثلاثة دقائق فقط
من لامس ابواب المجد يستحال أن يفارقها بونو تذكر ماضيه في مونديال قطر وذهب بالهلال للأشواط الإضافية في ليلة التاريخ العربية.
سماء أمريكا اكرمتهم والأجواء كانت مستمتعة بالملحمة لذا تغيبت القيوم وبات بريغ المباراة هو السائد.
من كان يدافع لبس ثوب غير ثوبه كوليبالي تقدم مجددا للهلال من يرى الأمل وسط العاصفة يستطيع أن يعود فودين حول ذلك لحقيقة ورددها بيب هذه لك.
من اذاقهم طعم هدف التقدم أبى إلا أن يختتمها ليوناردو جعلها رباعية ووصل بالهلال إلى ربع النهائي وبعث السيتي إلى مدينة مانشستر.
من كان دائم التواجد في المنصات الأسيوية حجز ركن بين كبار العالم ومن كان دائم التواجد بين كبار العالم غادر مكانه بخيبة وحسرة، إنزاغي نجح وبيب عليه مراجعة اوراقه في انجلترا.