آخر الأخبار
The news is by your side.

فوزي بشرى يسأل من فوض البرهان و هو رئيس انتقالي؟

فوزي بشرى يسأل من فوض البرهان و هو رئيس انتقالي؟

  من فوض البرهان و هو رئيس انتقالي؟ و من فوض حمدوك و هو رئيس وزراء انتقالي أن يقررا في قضايا مصيرية و استراتيجية ليس لهما و لا لغيرهم مناقشتها دعك من الحل و الربط فيها؟؟. إن التطبيع مع اسرائيل يمثل أكبر عملية اختطاف لارادة الأمة السودانية و أكبر انتهاك لتاريخها.
البرلمان السوداني وحده محل انعقاد إرادة الشعب السوداني هو المخول باتخاذ قرارات تتعلق بمصائر البلاد. و لأنه لا يوجد برلمان أو تم تغييب البرلمان قصدا استغفل حمدوك و البرهان الشعب الجائع بوعود المن و السلوى تحت وهم ( الانفتاح على العالم ).
خطاب نتنياهو ( وهو خطاب نصر ) لم يفوت فرصة تذكير السودان بلاءات قمة الخرطوم العربية و لسان حاله يقول ( بلوها و أشربوا مويتها)
لقد انتهى السودان القديم .
والله وحده يعلم أي خلق سيخرج من أمشاجه المتناكرة المتلاعنة المستضعف بعضها ؟ و أي بلاد و ديار سيكون (ما كان يعرف بالسودان) وقد انفتحت أبوابه على مصاريعها للمخابرات و انهارت قلاعه في وجه الفاتحين عربا و عجما (سترونهم عما قريب ) و تشققت أرضه مسارات مسارات و انحلت عرى شوكته فاذا بجيشه العظيم يغدو محض قوة مسلحة الى جوارها تنهض جيوش و جيوش؟؟
إنه انفراط العقد لو تعلم يا هذا.
إنه ذهاب الريح.
إنه الدخول في الزمن الصهيوني.
إنه موت دنيا و قيام أخرى كالحة.
جوع كلبك يتبعك.
لقد جاع الشعب العظيم الكريم ثم لوح له أبالسة ( مشروع الاختطاف ) بالخبز و بالدواء و بالفردوس الأرضي .. قايضوه بلقمة الخبز و قدماه تصطكان من الوهن في صفه. كانت مقايضة لا تقول كثيرا.. جملة واحدة مستبقة من تاريخ غبائنه مع نظام المخلوع تقول : لنفتح على العالم.
الساذجون وحدهم سيفرحون الليلة.
الأغبياء وحدهم آخر من سيدرك في الساعة الأخيرة أنهم كانوا يخوضون مع الخائضين.
و أي خوض هو لو تعلم في وحل السياسة.
لو أن الذي حدث كان في عهد ديكتاتوري باطش يحمل الناس على ما لا يريدون لهان الأمر و لكنه يقع ثمرة مرة لثورة جعلت شعارها حرية سلام و عدالة.
الثورات العظيم لا تقايض على شعاراتها و الثوار الحقيقيون لا يفهمون شعاراتهم إلا في سياقها الكوني الانساني لكونها قيم انسانية عالمية على هدي منها يؤسسون علاقتهم صلة أو قطعا.
حرية .. سلام .. و عدالة
لقد داس البرهان و حمدوك على شعارات الثورة السودانية بأحذية ثقيلة وهم إذ يفعلان ذلك كان يدرسان على أطهر دماء ما في عروق واحد منهما قطرة منه.
حقا لم تسقط بعد.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.