آخر الأخبار
The news is by your side.

عقار ينسحب من مؤتمر جوهانسبرج للسلام لوجود وفد الدعم السريع. محمد هارون عمر

عقار ينسحب من مؤتمر جوهانسبرج للسلام لوجود وفد الدعم السريع.

محمد هارون عمر

أمبيكي الرئيس الجنوبي أفريقي الأسبق لمؤسسته اياد بيضاد حيال حل النزاعات بصورة سلمية بالتقريب بين َوجهات النظر ودارسة المشاكل لحلها سلميَا لدعم. مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي . وكاد ان يقرّب بين وجهة نظر المعارضة السوانية و َنظام البشر لولا الثورة ديسمبر ( الهبوط الناعم)المنظمة تعنى بقضايا السلم والحرب. لهذا دعت الدعم السريع و الحكومة التي وافقت وارسلت وفدها برئاسة. مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة. وصل سيادته لجنوب أفريقيا في مطلع الاسبوع الماضى وحضر الجلسة الافتتاحية وبمجرد أن. رأى العميد عمر حمدان والرائد القوني استشاط غضبًا وغيظًا وانسحب من المؤتمر، بين دهشة كل الحاضرين. قبل أن يعتلي الطائرة الرئاسية لماذا لم يشترط عدم حضور وفد الدعم السريع.؟ لماذا تخسر الدولة العملة الحرة لزيارة فاشلة َمعها نثريات دولارية ؟ قال حضور وفد الدعم السريع إهانة. للشعب السوداني ألأن الدعم السريع حارب الحكومة. عام ونصف؟ والحركة الشعبية ألم تحارب الحكومة. خمسة عشر عامًا َوعقار من أبرز قياداتها.؟ أليست الحرب هي الحرب؟ الان عقار له الاحترام في مكانة مرموقة كحاكم. . الا يمكن للقوني أن يمشي على درب السلام كما فعل عقار. ولمِ لا ؟ طالما أن هناك مساعي سلام لابد من الاستماع لكل الأطراف تغييب طرف لن يساعد المسهليين في تقريب وجهات النظر. هذا الانسحاب بالطبع له مردود سلبي، وهو من مصلحة الدعم. السريع ليشرح للمؤتمرين الحرب من جهة نظره لغياب الوفد الحكومي مثل هذه الحرب تحتاج لعلاقات دبلماسية. ممتازة ومرنة لاستقطاب الدعم الحربي واللوجستي والاعلامي والدبلماسي. كثيرًا ما استفاد الدعم السريع من هذه الهفوات والزلات ليظهر بثوب الحمل الوديع بينما هو الغضنفر المزمجر في الداخل. الحكومة. ترى في إحلال السلام، بفرضه بالقوة بسحق الدعم السريع واستسلامه صاغرًا حتى هذا الخيار يتطلب ذكاءً دبلماسيًا وسياسيـا. الحكومة الآن فضلت خيار الحرب لحسم الدعم السريع ولكن هذا الخيار الوعر الخطر يتطلب الحنكة والفطنة ليس بالغضب والأنفعال. خروج. عقار من المؤتمر لم يكن مناسبا كان عليه أن يحضر ويشرح ماذا فعل الدعم السريع ولماذا الحرب. الذي يريد أن يكسب المجتمع الدولي عليه أن يظهر المرونة واهتمامه بحقوق الإنسان ومايتعلق بالجوانب الإنسانية – عندئذ هو الذي سيكسب – وهذا الوتر الحساس يعزف عليه الدعم السريع دائمًا رغم تجاوزاته الكبيرة ولكنه ظل يكسب من خلال الحيل وهو يستثمر في هنات وزلات الحكومة..وهو يتظاهر بأنه هو الطرف الأكثر حرصًا على السلام وحقوق الإنسان رغم فرار الناس من المناطق التي أكتسحها. في كل إنسحاب أو ممانعة حكومية للحل السلمي ينتهز الدعم السريع الفرصة ليتالق وليظهر بأنه حمامة سلام. وحتمًا سيحل السلام وافق الطرفان أم لم يوافقا. هذه هي سنن ونواميس الكون الاز لي! التاريخ طاوٍ القرون وهو لايتسول الحلول بل يفرضها وفق ماكنيزماته الحتمية !

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.