عطبرة تذرف الدمع السخين على وفاة الشاب مصطفى خلف الله الذى مات مغدورا !!!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
عطبرة تذرف الدمع السخين على وفاة الشاب مصطفى خلف الله الذى مات مغدورا !!!
خبر مؤلم يقطع انياط القلوب ولازال التهاون من والى ولاية نهر النيل هو سيد الموقف ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ( وبأى ذنب اغتيل مصطفى) هكذا ظل الجميع يكررون هذه الجملة التى ابكت الجميع .. وهنا يأتى التساؤل والذى اعلم بأننى لا ولن اجد الإجابة عليه ؟ لأن المصائب تدفن بعضها بعض .. بربكم من اى طينة هؤلاء المجرمون الذين يتهاونون فى أمر من أمور ديننا الحنيف وماهى المقاصد والأهداف من وراء ذلك العمل القبيح الذى لا يرضاه الرب ولا رسوله الكريم ولا يمت إلى الإسلام بأى صلة .. هذا مؤشر خطير لولاية نهر النيل على وجه العموم ومدينة الحديد والنار عطبره على وجه الخصوص وحكومة نهر النيل الموقرة تغلق عينها وكأن الأمر لا يهمها فى شئ .
اغتيال مصطفى وبهذه الصورة البشعة تعنى تهديدا مباشرا لكل اهل عطبره وهذا يعتبر إشارة خطيرا تشير إلى أن مصيرا مظلما ينتظر كل أهالى عطبره من مثل هؤلاء الاوباش المرتزقة .. وإستهداف مصطفى وأمام أعين زوجته وابنه هو رسالة للجميع .. فاغتيال مصطفى يعتبر من أقذر وابشع الجرائم لأن اغتياله ليس ضد مصطفى فقط بل ضد كل أبناء عطبرة وأن اغتياله وبهذه الكيفية إصرارا وتوقيتا لهو أمر يعنى بكل المقاييس أننا أمام مفصل تاريخى جديد فى مسيرة ولاية نهر النيل عطبرة يحمل معه كل لوازم التبديلات الظرفية المحتملة فى ظل هذه الحرب اللعينة .. وهذه الحادثة الكريهة ستصبح مأساة لاهالى عطبرة يوم يفلت الجناة بجريمتهم ولا يجدون من يحاسبهم على تلك الجريمة النكراء التى لا تشبه أهالى عطبرة .. وقبل أن أضع يراعى المملوء بكل الحزن والماساة والألم تعالوا نقرأ جميعا ما سطره ( العيكورة) على تلك الحادثة التى هزت عطبرة صغارا وأطفالا وشبابا ورجالا ونساء .. ماذا قال الراوى :-
الشاب مصطفى خلف الله مات مغدوراً تاركاً خلفه أسرة مكلومة وأب كان شاهداً علي الحادثة و زوجة وطفلة ذات العام ونصف !
والحادثه قبل أيام قلائل بمدينة عطبرة ولاية نهر النيل
والفاعل عصابة على ظهر (موتر) والسلاح هو السلاح الأبيض والوقت مغرب يوم كانت شمسه تنزف بالرحيل الدامع
فأين حكومة الولاية؟
وأين مدير شرطة الولاية؟
نعم الموت حق والآجال مكتوبه ولكن الإستكانة والخنوع وعدم اللّا مُبالاة مرفوضة !
والكلام نوجهه لسعادة الفريق أول شرطة خالد حسّان مدير عام الشرطة
لم تعد التقارير (المُدبجة) التي تصل مكتبكم تكفي ياسيدي فالوضع أصبح كارثياً والأكثر كارثية هو أن يحدث تفلت بولاية لم يُدنسها التمرد !
فاين المتابعة والدوريات والخطط المنعية والمباحث و…. و…… أين شرطتكم ياسيدي إن كان القتل يحدث نهاراً وعلى قارعة الطريق
العصابات وقد تسللت هاربة
من الخرطوم
وكما غزت الجزيرة في حين غفلة سابقة قبل السقوط فستغزوا نهر النيل على حين غرة إن لم تصحو الشرطة
سعادة الفريق (الكلام ده عيب) في حق الشرطة فلا تهملوا آداء رجالكم بالولايات فما زال الوضع هشاً إن لم تصحو الشرطة
سيدي الوالي ….
المدير التنفيذي لمحلية عطبرة
التقارير وحدها لن توفر الحماية إن لم تجد الرجال والعزيمة والعقول والتخطيط والسهر وإستنهاض الجهد الشعبي بتفعيل لجان الأحياء وإطلاق يد الشرطة المجتمعية فأين أنتم ومحلياتكم تُنتهك نهاراً ؟
نأمل أن تكون هذه الفاجعة هي خاتمة المآسي في هذه الولاية ومن عجز عن آمانة التكليف فاليترجل غير مأسوفاً والياً كان أو مدير شرطة أو بأي موقع كان فأرواح المواطنين غالية وليس محلاً للخطط الأمنية الفاشلة
فأتقوا يوماً تُرجعون فيه الى الله ( انتهى) .
هل هذه الحادثة الكريهة ستكون الأولى والأخيرة .. أما هناك شئ آخر لا يعلمه احمد وحاج احمد .. أضع يراعى ولسان حالى يردد حسبنا الله ونعم الوكيل .