آخر الأخبار
The news is by your side.

عجوز دولة الشر تعترف بدعم دولتها لمليشيات الدعم السريع !!!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

عجوز دولة الشر تعترف بدعم دولتها لمليشيات الدعم السريع !!!

اصعب شئ فى الحياة أن تجد صوت يعلو كضجيج البراميل الفارغة .. ونحن لا نريد مزيدا من إرتفاع الصوت ولا مزيدا من الكلام الذى لا طعم له ولا رائحه كل ما نحتاجة قليل من الحقائق التى تخرس الأصوات العالية وهى تعلن إفلاسها .. ومن هذه الاصوات صوت مديرة مركز الامارات للدراسات الذى مازال يملأ الدنيا ضجيجا فارغا وهى لا تعلم المسكينة كما ذكر لها الاخ هشام عثمان بأن موقفها موقف عبثى بالمعنى الفلسفى للعبث ان تتحدث عن ان بلادها داعمة للديمقراطية والحكم المدنى فى السودان ناسية او متناسية بأن بلادها تحكم بالاسرة والعشيرة ولا مساحة فيها للحريات العامة ولا التعددية وان ( أوتوقراطيتهم) و (ارستقراطيتهم) ممولة تماما بالربع ومحمية بسلاح الامريكان ومصالح الجيوبوليتيك وأنهم مجرد كائنات تعيش فى مزرعة (البترودولار) مثل هذه الظواهر ليست جديرة اصلا بالحديث معنا لكن ولأن التاريخ أحيانا يتخذ شكل الملهاة تحدث مثل هذه الأمور .. فالسيدة جيدة التغذية بمال الربع تجلس بجوار الموظف المطيع الذليل عبدالله حمدوك .. والطيور على أشكالها تقع .

وللتذكير فقط لدكتورة دولة الشر دعمكم لمليشيات الدعم السريع فى السودان وانت تعلنى هذا الدعم السافر تجاه اهل السودان كمن يمشوا معصوبى العينين لا يدفعهم البصر ولا البصيرة لهذا الامر بقدر مايدفعهم الطمع .. واعلمى وليعلم غيرك يا دكتورة إذا كان هؤلاء السفلة يستميتوا من أجل تحقيق هذا الهدف عليهم أن يفكروا ولو للحظات بأهدافنا فى حماية هذا الوطن العزيز .

ويا دكتورة دولة الشر إذا كان لكم هدف واحد لضرب السودان فلنا نحن اهل السودان الشرفاء اهداف واهداف وكل واحد منها يدفعنا لأن نستميت بل ونموت بأية طريقة يشاءها الموت .. ولتفهم الدكتورة بأن السودانى يمكن أن يموت من أجل حماية دينه أولا ثم وطنه ثانيا .. ولا يخفى بأن تواجد مليشيات الدعم السريع داخل أرض السودان يعتبر تحديا سافرا وخطيرا ضد معتقداتنا الإسلامية .

والتاريخ ملئ بالقصص التى دفعت آلاف الشباب للإستشهاد فى سبيل الحق وعليك ان تفهمى يا دكتورة حركة التاريخ وسيكيولوجية الشعوب .. فالذى يستعمل سلاح الحق هو الجندى السودانى الاصيل .. فدعمكم لمليشيات الدعم السريع من الخونة والمرتزقة لن يضيف إلى رصيدكم شيئا جديدا ولن تغير مجرى الاحداث التى أخذت تكشف اوراق دولتكم الخاسرة لأن الجماهير العربية أصحاب النفوس الطيبة إستنكرت افعال دولة الشر من إغتيالات وسرقات وتهديدات وإغتصابات واعتبرتها دليلا مضافا إلى سجل العداء .. فماذا ستجنون من لهاثكم وراء إطفاء شمس السودان سوى إنها ذات يوم ستحرقكم بنارها الملتهبة .. وإن غدا لناظره قريب .. نواصل إن أمد الله فى الأجال .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.