آخر الأخبار
The news is by your side.

شيخ اللمين البكّاي من وئام شوقي للقرّاي … بقلم: عطيه بادى

شيخ اللمين البكّاي من وئام شوقي للقرّاي … بقلم: عطيه بادى

 

من يعتقد أن الكيزان قلبهم على دين الله الحق فهو لا يعرفهم ومن يظن أن دموع ( التماسيح ) حقيقية فهو لا يفقه طبيعة ( الزواحف ) المائية.

وبطلنا في هذه المسامرة شاب أنيق ملتح يمتطي سيارة جي إكس آر موديل 2020 ويرتدي حللا زاهية ويتعطر بأغلى العطور الباريسية ويعتلي المنابر ليرغي ويزبد وفي النهاية يبكي.

وقد بكى هذا الشاب مرتين وفي الحقيقة في الأولى كان بكاءً مكتوماً وهو يتناول برنامج تليفزيوني على قناة كيزانية 24 مشاركة مع قناة ألمانية متناولاً فتاة سودانية تسمى وئام شوقي كانت قد تحدثت عن حقها في الحياة بما ترى هي وليس بما يراه كوز أو جردل.

أما البكية الثانية فقد أبكاه لها العالم التربوي الكبير دكتور عمر القراي وليس بغريب عليه أن يبكيهم فكم وكم وكم قد أبكاهم على منابر النقاش عندما كان طالبا بجامعة الخرطوم.

وسبب نويحه هذه المرة هو اعتراضه على لوحة من الفن التشكيلي العالمي بكتاب الصف السادس أساس تعود لمايكل انجلو بعنوان خلق آدم .. وفيما أوحى له كهنته أن الله قد جسد في هذه اللوحة بهيئة رجل ولا أدري من أين أتوا بهذه الرؤيا واللوحة غير مرفقة بتفاصيل عنها.

والمعروف عن الكيزان أنهم مصابون بفوبيا الفكر الجمهوري الذي يعد القراي أحد أعمدته بعد رحيل مؤسسه المفكر الجليل الأستاذ محمود محمد طه رضي الله عنه والذي تفرق دمه بين النميري والترابي وبدريه وابوقرون والمهلاوي والمكاشفي ومن خلفهم كيزان سوق العدة بسوق سته بالحاج يوسف وسوق الثلاثاء بالدروشاب ولو أن القراي وضع بدل لوحة مايكل صورة حسن البنا أو الترابي لما تركوه يعني وراهو وراهو.

فليصرخون ويولولون ويبكون وسيبقى سمهم القراي في موقعه حتى يفكفك منهجهم الدراسي من الروضة وحتى اعتاب الجامعات.

أبكيهم ي القراي فقد أبكونا كثيرا منذ إغتيالهم لشهيد الفكر الأستاذ محمود وحتى زوالهم في الحادي عشر من أبريل 2019 بثورة ديسمبر المجيدة.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.