آخر الأخبار
The news is by your side.

شركاء الدم … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

شركاء الدم … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

شراكة شركاء يشتركون في كل ما يحدث الآن من نكث بالوعود وتجاوزات في حقوق الشعب السوداني الذي قدم تضحيات جسام ومازال.

شراكة حمدوك والبرهان وحميدتي تنتج فقط الخراب والدم كل حين وقد قالها وما يزال يقول متمسكا بها ممثل الثورة كما يزعم البعض (المؤسس حمدوك)ضاربً بكل أشكال التضامن الإنساني وحقوق الإنسان وقضايا الشعب المقهور أرض الحائط في سبيل تحقيق نصره المزيف، والحكم حتي على جماجم من دعمه وأوصله إلي ما هو فيه(ده إذا اخدنا فرضية ما تم تلميعه جهات مخابراتية أو محاور في لعبة الكبار تلك) ولكن يبقي أن الوقود هم شباب ثورة ديسمبر المجيدة،

فاجأني ردة الفعل بقوله هو ومن معه :(صدمنا!)في بيانه الهزيل وكأنه بعيد عن أحداث القتل والتنكيل أو لا يعلم بما يحاك ضد ثوار الشعب الصامد الصابر على فشله وعمالة رجالاته في وزارات الترضيات والهبوط الناعم وأحزاب الخزي والعار واتونا بفطير الكلمْ ووعد زائف جديد وكأنه ليس بمسؤول أو رئيس وزراء وحاكم(والله نحنا الصُدمنا فيك يا حمدوك وغشونا انو دي حكومة ثورة).

ظل الشق المدني الذي كنا نظن فيهم الظن الحسن يستفذون مشاعرنا بكلمة (شركاءنا وشراكتنا المتناغمة بأنسجام)بس أحنا المافاهمين وقاتلنا الشجن(على قول حزب السنابل الهابط في بيان ذكرى المجزرة ووصفها بعبارة شجون صغرى!!!!!!!!

ما بال ود دقلو خائف!!!!!
إذا لم تكن انت وعضدك وآلغين في نتن الغدر بالصيام وثوار الاعتصام، أثبت لنا بأفعالك انك لست بمليشيا تسعي لتسيطر على دارفور ومعك رهط من الحركات التي كانت مطلبية والآن تسعى لسيادة قبلية وسيطرة أحادية الجانب قبلية المنطلق وتهدف إلي جعل (المركز هامش والهامش مركز )بتهافت مناصبي بغيض تنذر بحروبات اثنية تلوح في الأفق.

وادمجوا كل الجيوش وتحولوا إلي الصراع المفيد ميدان الصراع الفكري الذي يكون فيه حب الوطن ورفعة السودان اساس وساس كل الاختلاف بلا أضرار.

وقبل كل شي الإجابة على سؤال من فض الاعتصام؟

يجب أن يعلم شركاء الانتقال أن الطريق إلى الديمقراطية ودولة القانون والمواطنة لا يجب أن يكون به دماء أو إخفاء قسري أو كبت حريات الآخرين أو احتكار مؤسسات الدولة لصالح فئات قليلة فهذا دكتاتورية منمقه ليس إلا…..

الثورة لازم تنتصر

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.