آخر الأخبار
The news is by your side.

سوق القضارف يكتسي بالحناء والزغاريد

القضارف: امونه عثمان

 

 

يبدو أن مشاهد الفرح لا يمكن محوها من أفراد هذا الشعب رغم الألم والحرب والتشريد إلا أن قوة هذا الشعب الأبي تجعلك في حيرة من أمرك.

في مدينة القضارف هناك شاب هو طبيب بيطري نازح من العاصمة الخرطوم بسبب الحرب ، فحاول زيادة دخله من خلال بيع العصائر البلدية بالقرب من احدى العمارات الكبيرة في السوق، فهذا الشاب عقد قبل شهر على فتاة مقيمة في المملكة العربية السعودية لكنها ستأتي إلى القضارف بعد أيام قليلة.

ولأن الحناء هي دليل على الزواج والفرح للعريس عزمت إحدى جاراته في مكان عمله وهي تعمل بائعه للشاي بالقرب من مكان عمله وبدأت في وضع الحناء في يديه بوجود العديد من الشبان وتجمع العشرات من الناس وسط زغاريد واغاني وفرح بجانب أبواق السيارات التي تمر عبر الطريق وأصوات عاليه من المباركات بجانب التبرعات للعريس وهي ماتسمى هنا ب( الخته) .

فالشاب انزير الأن يتجهز لإستقبال عروسه في بورتسودان والمجيء بها إلى القضارف لقضاء شهر العسل وسط غياب لأسرته التي مازالت في العاصمة الخرطوم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.