آخر الأخبار
The news is by your side.

ستخرج العنقاء من جديد … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

ستخرج العنقاء من جديد … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

تشبيه الثورة العظيمة للشعب السوداني بطائر العنقاء أو الفينيق ادق وأكمل، لأن مثل هذا البطولات والتضحيات والصلابة لا تخرج إلا من شعب أسطوري لديه كامل القدرة لصنع العجائب وتعليم الشعوب الأخرى وتجاوز المستحيلات من الصعاب.

سُبات امتد لثلاثون عام حتي ظن جُل المتخازلين والذين لا يحملون جينات( السوادنة )أنه تم تركيع إنسان أصل الحضارة البشرية ، وأرض أقدم مستوطنة في التاريخ، وأول من عاش في جماعة، فخرجوا من تحت الرماد مجددين لهيب ثوراتهم ومشوار الأنفة مُعلنيين تمردهم على نظام لطالما كان ظالما ومستبدً بصدور عارية تقودها كنداكات وروح الشباب ممزوج بحكمة الكهول من منْ تتقد في دواخلهم شيم الكرام وأهل السودان العظيم.

ثم تسلق عمود السلطة- ثلة -من خونة وعملاء المجرمين من الطامعين المختارين بعناية فائقة وقليل من عبدة الدراهم المختلطة دمائهم برجس الشياطين من عربان الخليج وافارقة تشاد البدائيين وادغالها التي ثقافتها الموت والخراب.

تثنم المريض البغيض وتسلق دماء الأحرار وابعد الشرفاء الذين يعشقون تراب الأجداد عبر وسائل الإعلام وأموال الارتزاق والAK47 والعمالة المخابراتيه بوصفها المنمق(الدعم السياسي) والعنقاء تراقب.

-رئيس وزراء امامه أمر وحيد وهو تمهيد سيطرة الغرب على الموارد عبر تشويه الاقتصاد ….والعنقاء تراقب.

-مجموعات بدائية تسعي للمجد القبلي…..والعنقاء تراقب.

-انتهازيين بلا ضمير أو هوية همهم التنعم يقتاتون كالطفيليات يدعمون تحلل جثة السلطة التي سرقتها شلة الضباع…والعنقاء تراقب.

الذي لا يعلمه المشار إليهم اعلاه أن الشعب السوداني له إرادة وعزيمة ولن يموت أو ينكسر والثورة روح تأبي أن تساق كما النعاج إلي المزابح وإن اكثرتم النفاق وانتهجتم الخداع فسيحترق الكثير من الثوار ثم تخرج العنقاء من الرماد لتجدد نفسها .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.