رغم أنف ( المسيرات) البرهان رئيسا للسودان
شبابيكــ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب
رغم أنف ( المسيرات) البرهان رئيسا للسودان
# شهدت بلادنا الإسبوع المنصرم موجة من المسيرات يوم الثلاثاء الماضي عايشناها ونحن أكثر قوة وشجاعة ولم تهز فينا ( شعرة)، حيث تصدت لها دفاعات القوات المسلحة بقوة وكثافة عالية من النيران التى أفلحت في إسقاط معظمها علي الرغم من تعدد إتجاهاتها التى إنطلقت منها والأماكن المستهدفه بها، تلك الليلة تيقن الجميع أن مليشيا الدعم الصريع لن يكون لها مستقبل في السودان مهما بلغت من تقدم علي مستوى الارض والميدان في حربها التى تقودها ضد المواطن السودانى، بدواعي لن تنطلي علي اى كائن من كان بأنها تحارب فلول النظام البائد التى تعيق التحول المدنى الديمقراطى المفترىء عليه زورا وبهتانا الذي تسعي المليشيا المتمردة إستعادته عبر البندقية والمسيرات التى ظلت تطلقها في رؤوس مواطنى ولاية النيل الابيض التى ظلت تستهدف مدنها ( كوستى وربك وكنانة)، تلك المدن التى أثبت مواطنها شجاعة فائقه ومنقطعه النظير، وجميع رجال ونساء واطفال الولاية خروجا في الشوارع وهم يستمتعون بصوت المضادات الأرضية للجيش الذي عزف أبناءه ( الضاربين) للمدافع أعذب الألحان وهم يسقطونها الواحدة تلو الأخرى، رغم سقوط بعضها والتى احدثت خسائر في الارواح،،، لكن ثبات ابناء القوات المسلحة والمواطنين شيء غير مستغرب علي ابناء السودان الذين لا يهابون الموت، عدى يوم الثلاثاء الذي ضجت سماءه بمسيرات الغدر والخيانة ولم تسقط مدن الولاية التى ظلت ثابته وراسخه كصمود الجبال، ليخيب ظن الخونه والمآجورين..
# لم نتفاجأ صبيحة الأربعاء عندما علمنا أن السيد / رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، الذي أستهدف بمسيرتين في محاولة بائسة للتخلص منه بهدف خلق بلبله وزعزعة وعدم إستقرار بإستهدافهم لرأس الدولة بغرض القضاء عليه وتغييبه من المشهد، ففشلت المؤامرة وخاب فأل من دبر وخطط ونفذ..
# إن إستهداف رأس الدولة، آتى في مصلحة السودان، خاصة والقيادة السياسية للدولة تعيش حالة شد وجذب دولي، وذلك من خلال دفعها للقبول بمحادثات جنيف والتى تريد أن تجعل من مليشيا الدعم الصريع المتمردة المغتصبة القاتلة السارقة ( طرف) لمساواته بالجيش، في حرب من أشعلها يريد لها أن تقف تحت دعوى باطله ( لا للحرب)، شعار يرفعه الذين أشعلوها..
# إن تصريحات رأس الدولة التى أطلقها عقب إستهدافه، أثلجت صدورنا أنه لا تفاوض إلا بعد تنفيذ إتفاقية جدة والتى حددت خروج قوات المليشيا ومرتزقتهم من منازل المواطنين والاعيان المدنية وإنسحابهم من جميع المدن والقري التى دنستها أقدامهم ( النجسه) ، وتجميع قواتهم في مناطق واماكن محددة..
# كل الذي يدور من احداث ظللنا نعايشها لحظه بلحظه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن بلادنا مستهدفه وبقوة وان هنالك مخطط يراد له أن ينزل علي أرض الواقع ليصبح آمر مفروض علي السودان ( كدولة) وعلي الشعب الذي يريدون أن يجعلوا منه أن يعيش ( كالقطيع) ، يوجهونه حيث يراد له دون أن يكون له راي فيما يدور من أحداث تهمه في المقام الاول، ونلحظ ذلك من خلال التدخل السافر من قبل إدارة الرئيس جو بايدن ( العجوز) الذي بلغ من العمر (أرذله)، بعد أن فقد عقله وأصبح في عداد ( المزهمرين) ، والذي يستوجب علي الشعب الأمريكي رفع قضية (حجر) ، عليه ووضعه في دار للمسنين ( المزهمرين) ، لعدم مقدرته العقلية..
# إن الجقلبه والضوضاء التى يحدثها المبعوث الأمريكي (توم بيريللو) ،الذي يصر علي زيارة دول محيطه بالسودان لمناقشتها في شأن السودان لهو شيء غريب ، وإصراره علي عدم الإعتراف بمجلس السيادة السودانى الذي يحكم البلاد لهو آمر يدعو للدهشه والتعجب، من هذا (التوم بيريللو)، إن العبط السياسي الذي يدير به بايدن (العجوز المزهمر) السياسة الامريكية تجاه السودان وشعبه، كيف لكم تسمية مبعوث للسودان لحل مشاكله ومبعوثكم ( التوم بيريللو)، عامله حوامه من بلد لبلد ويصر علي تناول الاشياء بغير مسمياتها ويحاول أن يفرض علي الحكومة السودانية وشعبها وجود دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات لتكون لاعب رئيس في عملية حل الإشكال الذي تسببت فيه بتبنيها لمشروع مليشيا ال دقلو المتمردة العميلة لتكون الامارات وصية علي السودان وشعبه، تريد إمارات البدو أن تستعمر السودان، أرض الحضارة ومنبت الإنسان الاول الذي أسس الحضارة في العالم وإنطلقت منه (سلالته) جميع أجناس الأرض، ما هذا الهوان والزل والإستحقار والإستخفاف الذي بتنا نعيشه في هذا الزمان الأغبر الذي أبتلينا به من قبل دويلة الإمارات دولة البدو (يهود الخليج وتتاره الجدد)..
# إن اللقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي ( التوم مبارا) ، مع صحفيين من السودان ومصر في القاهرة، أخبرهم بإلتزامه للقدوم الي بورتسودان في أقرب وقت ممكن، ليس فقط لمقابلة البرهان والمفاوضات، بل من اجل الشعب السودانى ( يا راجل) ويأمل في زيارة مدن سودانية اخرى، ويصر علي عدم الاعتراف بمجلس السيادة السودانى وذلك بتوجيه الدعوة للبرهان بصفته قائد الجيش، ويدعى انه يريد ان يحقق شعب السودان حلمه بعودة الحكم المدنى والله (يالتوم بيريللو)
# ختاما علي مجلس السيادة السوداني إصلاح وقفته ( المعوجه) الظاهره علي ( ظله المعوج)… وذلك بوضع حد للسيولة الأمنية التى تعيشها البلاد… وذلك نتيجة للتراخى الأمنى الواضح والظاهر للعيان والكل أصبح يعيش إحساس أن لا أمن بالبلاد وأجهزة الدولة المنوط بها حماية الأمن بالبلاد تعجز عن الوصول للجهات التى تطلق المسيرات… علي مجلس السيادة اعادة النظر في بعض ولاة الولايات والمسؤلين ( القاعدين ساكت) تمومت عدد،،، لا يملكون شيء لتقديمه لعجزهم وإفتقارهم لأشياء كثيرة اقل سبب فيها يجعلهم خارج المنظومة… فأرواح المواطنين امانة في عنق رأس الدولة ونحن نشهد التراخى الامني والعجز…. يجب حل لغز المسيرات والذي بتنا نشك في الادعاء المنسوب للدعم الصريع بأنه من يطلقها لشعورنا وإحساسنا أن هنالك أكثر من جهة داخلية وخارجية هى من تعبث بأمن وإستقرار السودان ارض وشعب… يجب علي مجلس السيادة فك إرتباطه بأي جهة تريد أن تفرض أيدلوجيتها عليه وعلي الشعب…. علي المجلس أن يعي دوره تمام وهو حماية السودان وإيصال أهله لنظام حكم يرتضيه الجميع…. علي البرهان ان يكون واضحا مع نفسه ومع شعبه في مسألة الحكم فإن كنت تطمع في أن تحكم السودان وشعبه عليك تقديم ما يجعل الشعب يتمسك بك كرئيس وانت تعلم منذ قدومكم لم تشهد البلاد إستقرار في اى شيء لا سياسيا ولا إقتصاديا لا إجتماعيا…. صفر كبير في كل شيء…. فعليك تدارك موقفك من الحكم،،، إما تضرب بيد من حديد حتى يسلم السودان وشعبه وإما ( التنحي) وإفساح المجال لغيرك ليلقن أوباش الدعم الصريع( الدرس)،،،
#’مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله..