آخر الأخبار
The news is by your side.

رغماً عنهم السودان يبدأ رحلة العودة للحياة عبر كرة القدم

رياضه|| امونه عثمان

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن يعلمون أن كرة القدم هي المتنفس الحقيقي لنا لذا إرادو أن يختبرونا في أغلى مانحب فاستبدلوا الصافرة( برصاصة) والكرة (بدانة) لكنهم لم يدركوا أن العاشقين لايغيرون ما يعشقون، الثالثة عصراً بدا المشهد وكأنه قبل عامين ملعب ممتلئ وجماهير تنتظر أن تركل تلك الكرة التي تنسيهم مرارة ماحولهم.

أطفال في أرضية الملعب واهازيج هنا وهناك بائع اتسالي يتجول في المصاطب وفي وجهه ضحكة توضح كل شي بدأت الإحتفالات ودقت الساعة ليعلن وبكل عنوة واقتدار من القضارف درة الشرق عادت منافسات الدوري الممتاز بعد غياب 365″ يوماً.

بدأت عملية الإحماء واللاعبين ينظرون في أرجاء الملعب ويتلمسون نجيله وداخلهم ألف شعور وسؤال هل هذا حقيقي ؟ هل عاد الدوري من جديد ؟ وفي الشمال تكرر نفس المشهد لكن بتفاصيل مختلفة بالرغم من الهدف واحد.

مر اليوم الأول مابين تزاحم شباك التذاكر ومناكفات المشجعين وذكريات الماضي التي كانت هنا في نفس الملعب، ولأن الشعب السوداني معروف بالكرم تقاسمت الأندية الأربعة نقاط المباريات لكي لا يخرج طرف (زعلان)، نحن شعب إذا أردنا الحياة تمسكنا بها ولو كانت نار.

عاد الدوري وعادت معه آمال عودة باقي حياتنا إلى مسارها الطبيعي في الختام أهلا (بالسودانيز ليج) من جديد.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.