رسالة للأخوين العزيزين د. عبدالرحمن سيد احمد ود. حسن بابكر احمد
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
رسالة للأخوين العزيزين د. عبدالرحمن سيد احمد ود. حسن بابكر احمد
لازالت مشكلات وقضايا الجالية بمنطقة مكة المكرمة (جدة) تكمن فى تشرذمها بالتناحر وتبذل جل وقتها فى تصفية بعضها البعض تلك الجالية التى سرقت الشرعية بقوة نفوذ بعض اعضائها وبمساعدة تلك الايدى فى ذاك الزمان الاغبر والسبب معروف لدى أغلبية المواطنين وهى عائدة راجحة بإذن الله يؤتى الملك لمن يشاء .
وهذا ما جعلنى أتساءل مانهاية تلك الجالية غير شرعية والمستعمرة بالخوف والقلق والاوجاع وما مصير ذلك المغترب فى وقت سقطت فيه كلمة مغترب فى صفوف هذه الجالية التى لا شرعية لها .. أشياء كثيرة تؤلمنى وتفقع مرارتى ولا املك حيالها إلا عقلا مشتعلا بالافكار وبعض كلمات مغسولة بالألم والمعاناة جراء الصراعات والعداوات التى يقذفون بها بقنابل الحقد والبغضاء ليزرعوا التمزق والتفكك والكراهية فى صفوف الشباب أمل الجالية المرتقبة بإذن الله .
الجالية الحالية غير شرعية هدفها الأساسى هدم وتكسير الشباب ووضعهم فى صراعات فيما بينهم حتى يتم صرفهم عن هدفهم الأساسى لتكوين الجالية .. وهنا نلحظ بأنهم لم يستوعبوا فكرة الشباب وطرحهم المميز لسعادة القنصل العام بالقنصلية السودانية العامة بجدة .. لأنهم اصلا عباره عن جثة تشم فيها رائحة الموت التى تزكم الانوف تلك الجالية التى صارت كالطفل المشوه ولازال مشوها وسيظل هكذا إلى حين أن يستقيم العود بقوة علم وثقافة وحنكة ودراية الشباب .
ظلوا يعتقدون أنه ينبغى أن يكونوا على رأس كل لجنة تقام وكل فعالية (تكون) وينتهزون فى سبيل ذلك عزل الشباب وتهميشهم بالمعنى الأصح اعتقادا منهم بأنهم هم الوريث الشرعى للسودانيين العاملين بالخارج وأنهم الممثل الشرعى الوحيد للجالية بإمارة مكة المكرمة .. لكن هيهات وعلى نفسها جنت براقش .. فالشباب لديهم القدرة على إخمادهم بالمنطق والحوار دون ضوضاء ولا حتى إزعاج بالصوت العالى للجالية التى وبإذن الله ستكون وبإراده شبابية بعيدة من التشرذم والأصوات العالية التى تهدم ولا تعمر .
يا سعادة الأمين العام ومدير عام الجاليات بالخارج تلك القضية والتى من أجلها نتحدث .. ماهى الدوافع والأسباب التى تجعلكم وقوفا وسكوتا عن قيام الجالية وانتم تعلمون بكل المشكلات والقضايا دون أن تحركوا تلك المياه الآسنة .. هل هذا يعنى أن أصحاب الجالية غير شرعية التى إنتهت فترتها فعلا وقولا يستطيعوا العمل على جلب الجالية وبطريقتهم الخاصة ومن ثم تكوين جالية حسب ظنهم بأنهم الوريث الوحيد للجالية .. لا أظن ذلك لأن المولود سيظل مشوها وممسوخا ما دام أفعالهم كما نرى وترون .. وكل هذا من أجل أن تبقى الجالية تحت سيطرتهم وبصورتها المهزوزه هذه .. فماذا أنتم فاعلون سؤال أضعه بين أياديكم وكفى .