رسالة بليغة من وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
رسالة بليغة من وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة لرئيس دولة الشر !!!
لوحة اختلطت بها الالوان رسمها الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية موجها سهامها السامة تجاه رئيس دولة الشر قائلا له السودان فى غنى عن دعمكم ومكركم اللئيم أيها الثعلب الماكر .. فإلى الرسالة :-
وزير الإعلام الناطق الرسمى بأسم الحكومة خالد الاعيسر هاجم دولة الإمارات ودعاها فى رسالة مفتوحة لكف اياديها عن السودانيين وإيقاف فعلها اللئيم ضد البلد ودعمها اللامحدود للمليشيات .
وسخر الإعيسر من رعاية أبوظبى لمؤتمر بشأن السودان فى أديس أبابا واضاف فى رسالته ( جمعت حكومة أبوظبى تحت عباءتها حشدا مصنوعا فى أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها المؤتمر الإنسانى لدعم السودان .. وهو دعوة خير أريد بها باطل .. ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية .. عادت لتتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم فى السودان ) انتهى .
الرسالة أعلاه تحمل كثير من المعانى لذاك المفترى الذى حاول اللعب بشعب السودان لكن هيهات لأن الشعب السودانى يعى تماما بافعالكم المشينة لذلك ألعب بعيدا مع نفسياتك المريضة لأنك فعلا تحتاج لمستشفى أمراض نفسية .. حاولت بأنانيتك البغيضة ان تزرع فى صفوفه التفكك والتمزق والتفرقة شئ مزر تماما ايها البلطجى .
ماذا تريدون من السودان ؟ السودان مهما تكابلت عليه المحن فهو جزء عزيز من الوطن العربى والتاريخ يحفظ له مواقفه القوميه المشرفه شئت أم أبيت فهو دوما فى الطليعة عطاء وتضحية فى سبيل قضايا أمته العربية .. فالاصالة والحس القومى هما المحركان لتوجهات الشعب والعالم كله يعلم بأنه مهيأ ليكون سلة غذاء الوطن العربى .. وهاهو النيل أعظم الأنهار يعبر أراضيه متجها إلى مصر .. ولأن السودان غنى بموارده لذلك يتعرض لهذه الهجمة الشرسة من أعداء الدين والاسلام .
ولأنك تعلم وكما يعلم غيرك من دول الشر بتلك الشهادة الصادرة من خبراء العالم أجمع بأن السودان لديه الأراضى الصالحة واليد العاملة والمناخ الملائم لإنتاج كل انواع الحبوب والبقول واراضية الشاسعة صالحة لتربية المواشى لذلك تعرض من قبلكم لهذه الهجمة ومأساة تلك الحرب اللعينة .. فأنت ودول الشر يعلمون أن الذهب صار هو السلعة الأساسية الجالبة للعملة الصعبة لذلك كان همكم أن يركع السودان تماما لذلك هداكم تدبيركم الغبى إستغلال وجهل وغباء حميدتى ليكون هو فى وجه المدفع لقيام الحرب وتدمير السودان لكن هيهات فجميعكم اغبياء وفشلت نواياكم الخبيثة والسودان سيظل واقفا كالبنيان لا تهزه مثل هذه الحرب الفاشلة بإذن الله .
فلا ولن تبور الأرض ولن تنتشر البطالة ولن ينحبس الغيث ولن يتحول إلى بلد تهدده المجاعة .. فبإذن الله بترول السودان سوف يملأ أراضيه ويجب علينا نحن شعب السودان ترك البندقية بعد نظافته من المرتزقة والاوباش وسيضع أياديه مع بعضها البعض وسيكون التفكير فى كيفية الاستفادة من اراضية الشاسعة ولن يتركها للمتخاذلون الخونة فكفانا ما ضاع .. فالمسؤولية تقع الان على أبناء السودان ليعود السودان كما كان بلدا غنيا للشعب العربى كله إلا من ابى .
وسنواصل بالرد لكل من افترى على شعب السودان إن أمد الله فى الأجال .. وكفى .
