آخر الأخبار
The news is by your side.

رحلة عمر … بقلم: منال لوشيش

رحلة عمر … بقلم: منال لوشيش

ما بين جلوسنا على مقاعد الدراسة لإلتحاقنا بمدرجات التعليم العالي ،لانهاء تلك السنوات

العصيبة الجميلة من مراحل العمر الزاهر ،تكون هناك طاقات ايجابية بالحلم والاماني ، سواء

استكمال التعليم او العمل او اختيار لشريك العمر ،منا من يحظى بإحداها او جميعها او اثنين

منها على الاقل ،ومنا من حُرم من كل شي .

تاتي مسألة هنا وكما اسميتهم الطلبة الحديثو التخرج من كل اقسام العلم ولا اخص علما

بالمطلق (صواريخ تمشي على الارض) لا تستهينوا بطموحاتهم واهدافهم ،لا اجزم بان الكل

ولكن البعض وان لم يكن الاغلبية ، لديهم قدرات وطموحات عالية لو حازت على الاهتمام وعدم

التحيز و الغيرة من مسيؤولي القرار سواء في تطوير بحوث تخرجهم و نقلها للواقع او استكمال

دراستهم كمعيدين في جامعتهم واعطائهم حقوقهم المادية والمعنوية .

ولكن هيهات من لدية نظرة محايدة و الحب لهذا الوطن ويقتنع بأن هناك اجيال افضل من اجيال

،ويكون لدية الوازع و الحلم بأن سياتي جيل افضل من جيل لهذا البلد ما فائدة ماتعلمناه ان لم

ننقله للواقع ونستثمره في بناء البلد.

لماذا لا يعمل صناع القرار على تأسيس جامعات عريقة في هذا الوطن يتحصل الطلبة فيها على

الماجستير و الدكتوراه في بلدهم وتكون بعيدة عن الغش والتحيز وتستقبل طلبة من دول اخرى

حتى ،انظر الى النفع الذي قدمتة للبلد.

ولكن هيهات من امانينننا المبعثرة على اشلاء ذاك الوطن  نحلم براتب يليق بمستوى تعليمنا كل شهر وهذا حق لا مطلب.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.