رؤية ومشروع الإسلام السياسى المعتدل و المتطرف فى السودان

رؤية و مشروع الإسلام السياسى المعتدل و المتطرف فى السودان لعام 2021

بقلم:أحمد عيسي
الإسلام السياسى المعتدل و المتطرف فى السودان 65 سنة من الإستقلال حتى الآن .. الإستنتاجات الرهانات والتداعيات الرؤية والمشروع والخطط والإستراتيجيات لعام 2021.

الإسلام السياسى المعتدل و المتطرف فى السودان قسم الشعب السوداني إلى أسياد وعبيد وأشعل الحرب السودانية السودانية 65 سنة من الإستقلال حتى ثورة ديسمبر المجيدة وتوقيع إتفاقية جوبا لسلام السودان.، فالإسلام السياسى المعتدل و المتطرف قسم السودان إلى دولتين ومارس الإبادة الجماعية فى دارفور جبال النوبة و النيل الأزرق وشرق السودان.

منهج ورؤية و مشروع الإسلام السياسى بشقيه هو منهج و مشروع العنصرية و الإرهاب قياسا بتجربة السودان وثورات الربيع العربى.

وعمل علي تكرار الفشل و الإنهيار الإقتصادي فى السودانى فى الماضى و الحاضر والمستقبل والفشل فى الحفاظ على الأمن القومى السودانى والهوية الوطنية الخالصة.

الرهانات والتداعيات لعام 2021 :

1- الرهان على نظرية الفوضى العارمة او الخلاقة لعودتهم لكرسي الحكم فى السودان.

2- الرهان على الإنقلاب العسكرى وتفويض الجيش والدعوة لإنتخابات مبكرة. 

3- الرهان على توسعت المجلس الأعلى للسلام ليشملهم والرهان على عدد كبير من مقاعد المجلس التشريعى فى البرلمان بغرض تمرير اجندتهم والسيطرة والتحكم فى قرارات وتوجه الدولة المصيرية و الإستراتيجية.

4- الرهان على قيادة الحرية والتغيير وقيادة مشروع التغيير فى السودان وفقا لمنهج و إستراتيجية محور قطر تركيا إيران لعام 2021. 

5- الرهان على الإغتيالات السياسية والتصفيات الجسدية والأعمال الإرهابية الداعشية الإخوانية الراديكالية بالتنسيق مع الشباب المجاهدين وبوكوحرام وكل التنظيمات الجهادية الإرهابية فى السودان والمنطقة.

أخيرا .. الإسلام السياسى المعتدل و المتطرف فى السودان هو إمتداد لتكرار الفشل وتقسيم السودان والحرب السودانية السودانية والفشل و الإنهيار الإقتصادي والجوع والخوف والمرض والهلاك فى الدرك الأسفل من النار.