دون ربطة عنق (البرهان) رئيس للسودان
شبابيكـ…بقلم: يعقوب محمود يعقوب
دون ربطة عنق ( البرهان ) رئيس للسودان
# نستغرب للذين يروجون لفزاعة ( الشرعية ) التى يتباكون بإسمها ليل نهار ، في محاولة منهم لوصم السيد /رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق اول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان رئيس الجمهورية والقائد الأعلي لقوات الشعب المسلحة السودانية( بعدم شرعيته ) ، في محاولة منهم لتجريده والتقليل من شأن توليه رئاسة البلاد التى كانوا ( يعترفون ) بها بعد توليه للمنصب عقب تنحي الرئيس المعزول عوض بن عوف أسرع رئيس يمر علي سدة الحكم بالسودان بسبب رفضه من قبل المعتصمين المتعلقين بأستار سور القيادة العامة للجيش ، التى إحتمت بها جماهير الشعب السودانى طالبه منها التدخل لخلع نظام الحكم القائم حينها ، في دلالة تؤكد لكل زى بصيرة ، أن الجيش هو جزء أصيل من هذا الشعب بل يعتبر بمثابة قلبه النابض ، وهى تمنحه ( الشرعيه ) لمساعدتها في خلع نظام عمر البشير وزبانيته من ( المتأسلمين ) الذين جثموا علي صدر البلاد والعباد لثلاثين عام عجاف أفسدوا فيها وأستباحوا الحرمات بالقتل والتهجير والإغتصاب وتخريب مؤسسات الدولة ..
# نتعجب لتلك الأصوات النشاز التى تنكر شرعية البرهان ( بمزاجها ) وحسب هواها الذي إختلف مع أجندتها ومطامعها التى إرتضت أن تشارك ( البرهان ) بورقه أطلقوا عليها مسمي ( وثيقه ) ودمغوها بصفة ( الإعلان ) ، دون أن تمر عبر مجلس تشريعي او عمل إستفتاء شعبي عليها ، إنما آتت ( سمبله ) مستنده علي قانون ثورة ديسمبر المجيدة ( قانون وضع اليد ) الذي درجت عليه القوى المدنية التى تريد ان تحكم السودان رجاله وحمرة عين وزنديه وسمبله وهى حينها تغض الطرف عن ( فزاعة الشرعية ) التى يعاد إنتاجها لمواجهة البرهان ودمغه بها والمناداة بعدم شرعيته ..
# ما هذه التناقضات والإفتراءات التى يدعى من يتحدثون عن الشرعية المسلوبه من البرهان بمزاجهم وكيفهم والجميع يعلم أنهم جميعهم وأعنى المدنيين ( قحت / تقدم ) ، إستمدوا شرعيتهم من البرهان الذي جلسوا معه وعقدوا المواثيق والعقود وأعلنوها شراكة فيما بينهم والبرهان الذي ( أصبغ ) عليهم ( الشرعية ) بتوافقه معهم وحينها كان بالنسبة لهم ( شرعي ) وحلال ( بالوثيقه الإعلانية ) التى أحلت ما بينهم ..
# وحين إنقلب عليهم ( البرهان الشرعي ) بإيعاز من ( حمدوكهم ) الذي شكى لطوب الأرض من أفعالهم وألاعيبهم التى عطلت الفترة الإنتقالي بتشاكساتهم وتنافراتهم وتتاقضاتهم وعجزهم في أن يقدموا للثورة وللشعب وللسودان قيادات يمكن ان تقود البلاد للامام ( رفدوا ) البلاد بثلة من العاطلين عن العطاء العاجزين عن التفكير والإبداع نتيجة ( للخواء الفكرى ) والعقلي والذهنى فكانت العاهات علي قفا من يشيل ، لا عد ولا حصر لهم ، فعجز المؤسس عن تقديم ما يتفع البلاد والعباد ..
# فكان إنقلاب البرهان في الخامس والعشرين من إكتوبر 2021 بإيعاز من حمدوك ، نكرر بإيعاز من حمدوك ، وتلقي البرهان ( لضوء أخضر ) من المجتمع الدولي وعلي رأسهم أمريكا ودول الجوار الإقليمي بما فيهم دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات التى يحتمى بها المدنيين ( الأن ) ، بإن ينقلب علي المدنيين الذين أحدثوا فوضي في عملية الحكم التى لم يستطيعوا من خلالها تقديم ما يقنع العالم أنهم رجال دولة خاصة وهم ظلوا يتعللون ويهضربون ( بالفلول ) في حلهم وترحالهم مما أعطى الفلول الهاربين حينها الفرصة ليعودوا للبلاد بعد أن إتضح لهم هوان ( الحرية والتغيير ) ..
# إن الإدعاء بعدم شرعية البرهان تكذبه الوقائع وتسنده شرعية القوات المسلحة السودانية التى تستمد شرعيتها من الشعب السودانى الذي عندما تدلهم به المصائب وتضيق الدنيا عليه يزحف نحو ( جيشه ) للإحتماء به وطلب تدخله في الحين واللحظة التى يلجأ فيها إليه ، من هنا تأتى ( شرعية ) الرئيس البرهان المنحدر من مؤسسة الجيش التى هو علي رأسها ..
# فليعلم من به غرض ومرض ، أن البرهان بالبزة العسكرية او بربطة العنق هو رئيس السودان المكتسب شرعيته من ( الجيش ) المؤسسة العسكرية المفوضه من ( الشعب ) لحماية الأرض والعرض ، فإن الزيارات التى يقوم بها للخارج يذهب إليها بصفته رئيس للسودان وإستقباله من قبل رؤساء الدول المستضيفه له تأكيد علي شرعيته الدولية ، لذا فالبرهان لديها ( شرعيتان ) ، شرعية داخلية مكتسبه من خلال المؤسسة المنحدر منها المسنودة بشعبها ، وشرعية خارجية ورؤساء الدول التى يزورها يستقبلونه بصفته رئيسا للسودان وهو يزور رواندا والقاهرة وانقرة وطهران ، بل مخاطبا للأمم المتحدة رئيسا للسودان وحكومته الإنتقالية التى تسعي وتعمل للتحول الديمقراطي الذي ينشده ( المدنيين ) الذين صعب عليهم الأمر بتقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وهم يرتمون في أحضان المشروع الصهيوأمريكى لتقسيم السودان وإستباحت موارده مما جعل بلادنا تعيش دوامة صراع الكل فيه يلعب لمصلحته ويريد فرض أجندته بالقوة مستخدمين كل الوسائل الغير ( شرعية ) ..
# إن زيارة الرئيس البرهان للصين سوف تشعل نار الحقد في نفوس من بهم مرض وغرض لأنها سوف تؤتي أكلها خيرا وفيرا للسودان وشعبه ، إن سعي البرهان الرئيس الشرعي لفتح منافذ جديد للتعامل الدولي مع السودان وشعبه سوف يغيظهم ويحط من قدرهم ويقلل فرص رجوعهم للحكم مرة أخرى
# إن زيارات البرهان الخارجية لروسيا ولبكين ستبكيهم وتغض من مضاجعهم و تشحتف ( روحهم ) ..لأنها تعنى نهاية ( حلمهم ) الذي يعتبر من ( عمل الشيطان ) بن زايد ، الذي إصطدم حلمه ( برؤية والد البرهان ) الذي راء في منامه أن إبنه ( البرهان ) رئيسا للسودان ، وهو يخبره بما راءه ..أنه سوف يصير رئيسا للسودان فصار رئيسا رغم أنف من ينكرون شرعيته لتجريده من رئاسته ..
# ختاما ليعلم الجميع أن الشعب السودانى لن ينخدع مرة أخرى بفزاعتكم النيولوك ( الشرعية ) التى ترددونها في الطالعه والنازله كما خدعتوه أول مرة بفزاعة ( حرية سلام وعدالة ) التى روجتوا لها وانتم ( تكذبون ) فإنكشف المستور وإفتضح أمركم للشعب أثناء توليكم للحكم الذي عجزتم فيه عن تقديم ما يشفع لكم بالبقاء ، وبعد دحركم من كرسي السلطة وأنتم ترتمون في أحضان المشروع الصهيوأمريكى برعاية محمد بن زايد حاكم دويلة الامارات بالتضامن مع مليشيا ال دقلو المتمردة الإرهابية وأنتم تميطون لسانكم عن الكلام رافضين إدانة المليشيا المتمردة لإنتهاكاتها تجاه المدنيين .نتوقع من الرئيس البرهان أن تكون زيارته القادمة لدولة كوريا الشمالية لوضع يده في يد رئيسها وتوقيع الإتفاقيات المشتركة في كل المجالات
# إن الوضع الذي يعيشه السودان وشعبه يتطلب من الجميع التكاتف والترابط من أجل الحفاظ علي السودان ارض وشعب وترك سفاسف الامور التى يشعلوها بهدف تعطيل هدف الشعب الأوحد ( القضاء على تمرد مليشيا ال دقلو الارهابية ) أولا وبعدها يجلس الجميع للعمل علي إستئصال كل ما يعيق تقدم مؤسسات الدولة وإصلاح إعوجاجها الذي خلفته فترة الثلاثين عام العجاف الذي تسبب فيه ( الإخوان المتأسلمين ) …
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله