آخر الأخبار
The news is by your side.

ختام فعاليات ورشة إدارة المستشفيات بمعهد الصحة العامة

ختام فعاليات ورشة إدارة المستشفيات بمعهد الصحة العامة

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

نظمت وزارة الصحة الاتحادية ، ممثلة في الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف، ورشة إدارة المستشفيات بمعهد الصحة العامة ، والتي امتدت لستة ايام من 19 الى 24نوفمبر 2022م.

واستهدفت مستشفيات ولاية الخرطوم ، بعدد 42 مشارك .

وحضر ختام الورشة وزير الصحة الإتحادية المكلف ، دكتور هيثم محمد ابراهيم، والذي أكد أهمية الورشة وخصوصيتها لدى الوزارة كأساس ضامن لبقية المحاور في تحسين وتطوير وتجويد الخطة الإستراتيجية لتقوية الأنظمة الصحية.

وقطع مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف ، دكتور محي الدين حسن، بأهمية الشراكة الذكية بين جميع مقدمي الخدمة .

وقال دكتور محي الدين : إن الورش تمثل تكملة لتدخلات اخرى تمت لتجهيز المستشفيات بولاية الخرطوم ، مثل توزيع معدات الطوارئ ، والعناية الحرجة ، واستبقاء الكوادر النادرة ، والتأهيل.

وكشف حسن ، عن توجيه الوزير بتعميم الورش على جميع البلاد، مشيدا بإهتمامه بأنشطة الطوارئ خاصة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر بها المستشفيات. مضيفا أن الورشة امتداد للتدخلات الايجابية للوكالة خصوصا والوزارة عموما تجاه تحسين الاوضاع الصحية بالولايات، لافتا إلى ان الورشة هي السابعة في سلسلة ورش التعامل مع إدارة المستشفيات.

وقالت مديرة إدارة المستشفيات بالوكالة دكتورة عابدة العبادي، إن الورشة تمثل اول نشاط داخل إحدى ازرع جامعة العلوم الصحية ، وهو معهد الصحة العامة ، حيث تمثل ضمان استمراريتها داخل مؤسسات وزراة الصحة الاتحادية.

فيما اشاد مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم دكتور محمد ابراهيم، بحرص الصحة الاتحادية ، ودورها الرائد في تأهيل مقدمي الخدمة الصحية بالبلاد عموما وولاية الخرطوم خصوصا ، مثمنا تاريخ معهد الصحة .

وقال إبراهيم : أنه يمثل محراب تأهيل جميع مخططي ومقدمي الخدمات الصحية بالبلاد ، وأضاف : ان الورش ستكون لهم بمثابة شرط اساسي لقيادة دفة المستشفيات مستقبلا ،
وشكر المشاركين باعتبارهم يديرون المستشفيات في ظروف صعبة ، وكذلك أعرب عن امتنانه لوزير الصحة الاتحادي لرعايته لمثل هذه الأنشطة التي من شأنها تقوية النظام الصحي بالولاية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.