حسبنا الله ونعم الوكيل !!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
حسبنا الله ونعم الوكيل !!
الذين يعتقدون بأن (كاتب) عمود كلام بفلوس يكتب (لارضاء) احد أو (إغضاب) آخر مخطئون .. فنحن لا نكتب لهذه الفئة التى لا يرضيها (العجب) وتنفعل بالخوف والغضب .. فهذه فئة تعيش على السطح الهش .. تعيش على اليوم ولا تحفل بالامس أو تهتم بالمستقبل .. فئة تحكم فى الامور كلها من منظارها الخاص .. ولما كانت اغلبها بلاجذور فهى تنبت على تربة فاسدة واهية وتروى من ترع الفساد .. إننا ياسادة نكتب للتاريخ .. نكتب للأجيال القادمة .. نكتب للمستقبل .. لذا نتوخى الحقائق مهما كانت (مره) ونترع لتسجيل الأحداث وكشف الحقائق والتعليق عليها بما يجب ان يكون ولا يهمنا أن يرضى أو يغضب ماهو كائن بالفعل .. لأننا نعلم ان هذا الكائن مرهون بعمر قصير ومصيره إلى زوال مؤلم قاس .. لأنه كائن على غير اساس سليم كائن على معادلات سياسية واقتصادية وإجتماعية (فاسدة) كائن على ارض واهيه وبلا سيقان .. فهو يعيش فى مجتمع الاشجار المتسلقة التى لا سوق لها مجتمع قائم على عرف (شيلنى واشيلك) وكلهم أو جلهم ليسوا على حق فى فلسفة (الشيل) تلك لأنهم يقومون بها على حساب الذين يضربون على بطونهم الخاوية على حساب الكادحين والفقراء والمطحونين .
المقدمة اعلاه أكتبها لهؤلاء (الحفاة) الذين لا يعرفون اين مكان نومهم ولا يعرفون من هو كاتب (كلام بفلوس) حاولوا قذفى باقبح الالفاظ لكن هيهات كل ماتفعلونه يزيدنى قوة وصلابة وعزيمة .. ولهؤلاء (الناقصين) اقول لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كان (الصبر) احد أبواب الجنة .. لذلك ولراحة البال من تلك القوقعات ساصمت وكأننى لم افهم وآتجاهل كأننى لا أرى .. لأننى أنظر إلى أصحاب النصف الفارغ من الكذب الذين يستميتون فى إثبات فراغه دون النظر إلى نصفه الآخر الممتلئ .
الحمدلله أقلامنا لم تكن مأجورة لن تكون كذلك ومعاذ الله من كل ماذكره قلمك المسموم لأن علاقتنا لا تنتهى بسبب الكذب لكنها تنتهى بسبب الحقيقة .. وارى سطورك الباهته تزداد تماديا فى الظلم والتسلط دون الرجوع إلى الضمير إن كان لديك ضميرا فعلا لانك لا ترى إلا ما تسول لك نفسك المريضه والعياذ با لله.
يسل قلمه القذر للنيل من الكبار بعيدا عن الموضوعية وقريبا جدا من النظرة القذرة التى تنفخه للتعالى على الغير مع إنه جزار إلا أنه لا يجيد طبخ الكلام بموضوعية ولا يضع اللغة نفسها فى خطها المستقيم تستهوية المجاملة على ضعفه مع قلة الحيلة والحياء وحسبنا الله ونعم الوكيل . وإن عدتم عدنا اكثر ضراوة وقوة .
