حركة “حلم” تتهم قوى الحرية والتغيير بإجهاض الثورية الشرعية
حركة “حلم” تتهم قوي الحرية والتغيير بإجهاض الثورية الشرعية
الخرطوم: هدي حامد
إتهم الأمين العام المكلف لحركة لجان المقاومة السودانية “حلم” عبد السلام حمزة الأحزاب السياسية المكونة للحاضنة السياسية لقوى الحرية والتغيير بعدم الالتفات لشعارات الثورة وبالمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني جراء الضائقة المعيشية والتدهور الاقتصادي.
وعزا ذلك لضعف وخروج تجمع المهنيين السودانيين عن قيادة ثورة ديسمبر المجيدة منذ أن شاركت في المشاورات والمفاوضات مع المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير رغم أن التجمع شارك مع الشعب في صناعة التغيير وإسقاط النظام.
وقال حمزة إن قوى التغيير وتجمع المهنيين ساعدا في إجهاض الشرعية الثورية و القضاء على النظام المباد.
وأعلنت حركة لجان المقاومة “حلم” عن نفسها ورحب أمينها العام المكلف بالسلام بقوله نرحب بسلام جوبا على الرغم من عدم إكتماله وغياب الحلو وعبد الواحد عنه ونؤكد أنه لن يكتمل إلا عبر تفعيل لجان المقاومة التي ظن البعض أن دورها قد إنتهى بسقوط النظام البائد وهذا غير صحيح.
وأضاف أن حركة لجان المقاومة (حلم) ستكون تحالف ثوري حديث قيد التأسيس لحماية مكتسبات الثورة ومحاربة أعدائها ورفع الضائقة المعيشية عن المواطن وسيكون هناك مؤتمر عام لها في ديسمبر المقبل يضم كل مركزية لجانها وتجمعاتها.
واكد أن تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير ظهرت عليها أمراض الحزبية والصراعات السياسية من أجل المخصصات والحصول على كراسي السلطة لكنه عاد ليقول أن ثورة ديسمبر صنعها المخلصون من أبناء الشعب السوداني عبر ترديد شعارات “تسقط بس”.
وأرجع حمزة سبب عدم وصول الثورة لغاياتها المتمثلة في العدالة والقصاص وتكوين المجلس التشريعي للأحزاب والتنظيمات السياسية؛وأعرب عن أسفه لتأخر لجنة أديب في الكشف عن المسؤول عن فض اعتصام القيادة العامة بالقوة وظهور مقابر جماعية يرجح أن رفاتها تعود لمفقودي الاعتصام مرحجا أن يكون التجمع مخترقا بالأحزاب السياسية التي لم تستطع إنجاز شئ للشعب السوداني طيلة الثلاثون عام الماضية.
وناشد الأمين العام المكلف لـ “حلم” القادة عبد العزيز الحلو وعبد الواحد من نور الإنضمام لركب السلام لإستكمال مطلوباته ورحب بقادة الجبهة الثورية، الذين وقعوا مع الحكومة الانتقالية إتفاق سلام جوبا.
و قال أزهري الحاج عضو الحركة في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس، لم نعد نعترف بالوثيقة الدستورية متعددة النسخ كثيرة الخروقات ولا الحاضنة السياسية التي فشلت في إنجاز مهام وأهداف الثورة ونطالب بمحاكمات دولية عادلة وناجزة خلال فترة محددة تشمل جريمة فض الإعتصام والقتلة والمغتصبون معلومون للجميع، وإلا فإننا سنعود للشوارع التي لا تخون مرة أخرى.
كما ندعو الجبهة الثورية التي وقعت على إتفاقية جوبا إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق سلام حقيقي.
ودعا عضو لجان المقاومة أحمد بطران الى ضرورة إشراك لجان المقاومة مضيفا بأنه لا بد من إشراك لجان المقاومة في صناعة القرار وعدم إقصائها من المشهد السياسي كما يحدث الآن لأنها تمثل روح الثورة وينبغي قيام المجلس التشريعي حتى لا نترك الحكومة دون رقابة ونحن في الحركة قبلنا بإتفاقية جوبا على علاتها فقط من أجل تحقيق السلام كغاية كبرى ولكننا لن نقبل مطلقاً بالتماطل في محاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوداني.
