آخر الأخبار
The news is by your side.

حافظ كرم الله عفاك الله وشافاك يا رجل يا طيب

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

حافظ كرم الله عفاك الله وشافاك يا رجل يا طيب ،،

من منكم لا يعرف حافظ كرم الله هذا الرجل الطيب الشجاع المقدام صاحب الايادى البيضاء صاحب القلب الكبير .. الحبيب حافظ يسمو ويعلو بجمال الأدب وحسن الخلق ورفعة الذوق وفيض المشاعر ورهافة الشعور ودقة التعامل مع الآخرين .. وقمة السعادة حينما تجد نفسك وقلبك وروحك فى عيون من احبوك وحملوك فى سوادها .. لم تكن طبيعتى ابدا مدح الرجال لاننى أعتقد أن من يقدم نفسه لأعمال الخير طبيعى أن يقدم شيئا معتبرا للأخرين .

المقدمة أعلاه ذكرتها لكم لتساعدنى فى عمود اليوم .. لكى نزرع جميعا غصنا اخضرا فى قلب هذا الرجل الطيب الذى يعانى اليوم من تلك الأمراض الجسيمة التى اعتلت جسده .. لكن وفى هذه الاجواء الملبدة بالألم والحزن لاشئ نستطيع قوله غير المؤمن مصاب .. ومن أعظم نعم الله على الإنسان أن تصبح وتمسى وأنت معافى فهى نعمة لا يدركها إلا من يفتقدها .

إن الله إذا احب عبدا ابتلاه وإذا أحب أمة اختبرها .. الابتلاء ليس عقوبة بقدر ماهو إمتحان من الله يختبر به صبر المؤمنين وإيمانهم فهو يرفع به درجاتهم .. ويطهر قلوبهم ويعيدهم إلى الطريق المستقيم .. والاخ حافظ ابتلاه الله بتلك الأمراض فهى رسائل من الله توقظ الغافلين وتعيدهم إلى الصواب وتذكرهم بأن الدنيا دار إبتلاء وأن الرحمة الحقيقية والنصر على المرض يكونان فى القرب من الله .

ومهما اشتدت الأزمات وتزايدت المتاعب تذكروا قوله تعالى فإن مع العسر يسرا فهى قاعدة من قواعد الله .. وبعد كل ضيق يأتى الفرج وكل محنة تتبعها منحة .. فالثبات على المرض هما مفتاحا الفرج والطريق إلى الشفاء صبرا وثباتا فا الله أرحم بعباده .

ومن هذا المنبر اخوتى اناشدكم بالوقوف والمثابرة مع أخا لنا فى المهجر صاحب ايادى طاهره بيضاء بالوقوف معه فى محنته ومرضه لأن الاخوة رابطة نفسية بالشعور العميق بالعاطفة والمحبة والاحترام .. فالاخ حافظ كرم الله تربطنا وإياه أواصر الأخوة والعقيدة الإسلامية وركائز الايمان والتقوى وقد حث بها الاسلام لما فيها من الشعور الأخوى الصادق حيث قال الله تعالى إنما المؤمنين إخوة .
ومن هذا المنبر وعبر هذا العمود عمود كلام بفلوس اناشدكم بالوقوف بجانب الأخ الحبيب حافظ كرم الله فهو يحتاج الان للعلاج والمتابعة حتى يكتب الله له الشفاء. .. وكما اعلم أنكم جميعا اخوة وأسرة وشجرة قوية متينة لا ولن تهزها أعتى تضاريس عواصف العالم لذلك فالاخ حافظ سيستظل تحت تلك الشجرة الوارفة القوية المتينة بالأخوة والعزوة والملاذ للوقوف بجانبه ومساعدته ماديا فى مرضه والدعاء له بمواصلة الصلوات التى تحطم كبرياء العبد لحظة سجوده وملامسة جبهتة التراب وقوله بلسانه وقلبه سبحان ربى الاعلى .

واخيرا نرفع الأكف متضرعين المولى عز وجل بأن يشفى اخونا حافظ ويرجع لنا مجبور الخاطر بصحته وعافيته يا رب ..إنه سميع مجيب الدعوات. .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.