جامعة شندي بنهر النيل تكرم الرواد من المعاشيين في إحتفال كبير
جامعة شندي بنهر النيل تكرم الرواد من المعاشيين في إحتفال كبير
شندي : عبدالرحمن الكيال
كرمت جامعة شندي بولاية نهر النيل، للعام الثالث على التوالي، 60 من المحاضرين والموظفين والعمال الذين تقاعدوا عن العمل، تقديرًا لجهودهم الكبيرة في تأسيس وخدمة الجامعة طوال مسيرتهم المهنية.
جاء التكريم خلال احتفال كبير أقيم بقاعة الجامعة، تزامنًا مع الاحتفال بعيد الاستقلال.
وأكد الدكتور حسن عوض الكريم، مدير الجامعة، في كلمته خلال الحفل، أن جامعة شندي تربط احتفالها بتكريم المعاشيين بروح الاستقلال والتلاحم المجتمعي. وأضاف أن الجامعة تحرص على الانفتاح على مجتمع شندي وتعزيز اللحمة الاجتماعية، مشددًا على دورها في العمل المشترك مع المؤسسات المحلية لخدمة المجتمع.
تكريم رموز المجتمع وداعمي الجامعة
تميز الحفل بتكريم عدد من رموز المجتمع الذين ساهموا في دعم الجامعة، ومن أبرزهم والي ولاية نهر النيل تقديرًا لدوره في دعم التعليم بالولاية، بالإضافة إلى تكريم المقاومة الشعبية لرفعها الروح المعنوية للقوات المسلحة، ولجنة التخطيط لتثبيتها أراضي الجامعة، ومبادرة أبناء شندي لدورها خلال الأوقات الحرجة. كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الأستاذ محمد عثمان محمد البشر، وأسرة المرحوم محمد الحسن الطاهر، والأستاذ عبد الرحمن المبارك، بالإضافة إلى بنك أمدرمان الوطني.
قرارات الجامعة وتخصيص منح دراسية
خلال الاحتفال، أصدر رئيس الجامعة عدة قرارات مهمة، منها تسمية قاعة دراسية بمجمع الكليات باسم البروفسير حسن أبو صالح، وتخصيص منحة دراسية باسم الأستاذ عبد الرحمن عبد الله المبارك، وإعلان يوم السادس من مارس عيدًا سنويًا للجامعة.
كلمات تقدير وإشادة بالمعاشيين
وفي بداية الحفل، رحب الأستاذ ناصر محمد عثمان، وكيل الجامعة، بالحضور وأكد على أهمية تكريم المعاشيين ورموز المجتمع بشكل سنوي. كما تحدث نيابة عن المكرمين البروفسير أحمد محمد صالح، معربًا عن شكره لإدارة الجامعة ومؤكدًا على مواصلة دعم الوطن والقوات المسلحة والجامعة.
تقدير وعرفان
اختُتم الاحتفال بتوزيع شهادات تقديرية على المكرمين من المعاشيين ورموز المجتمع، في جو ساده الفخر والاعتزاز برواد الجامعة الذين أسهموا في بناء صرح علمي واجتماعي متميز يخدم المنطقة وأهلها.