ثلاث أرباع المكتب التنفيذي للجالية يتقدمون بإستقالاتهم !!
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
ثلاث أرباع المكتب التنفيذي للجالية يتقدمون بإستقالاتهم !!
العنوان أعلاه أعنيه تماما . بالرغم من قناعاتنا بأن الجالية منتهية الصلاحية .. إلا أننا نكابر مع جالية معاقة لا تستطيع التحرك إلا برجل واحده .. حقا أن الحسرة تمزق افئدة المغتربين غيظا وألما إلى ما آلت إليه الجالية وهم على قناعة تامة بأن الجالية تحتاج لقيادات من ذوى القدرات والمواصفات المآهوله والتى لا تتوفر إلا لدى الشباب لذلك وحتى نترك المجال لهؤلاء الشباب ذو الأفكار النبيلة والنيرة لقيادة جالية معافاة تخدم الجميع .. لذلك قدمنا استقالاتنا جماعيا وكاتب العمود أحدهم .
السيد المستشار رئيس الجالية منتهية الصلاحية لم يعجبه ذلك ولم يقبل الإستقالة فجاءت سطوره أدناه. ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب الاستاذ تاج السر … حفظكم الله
امين أمانة اعلام الجالية
بالاشارة الى استقالتكم المقدمة اعلاه نفيدكم ودون نقاش برفضها جملة وتفصيلا، ولا يمكن ان تناقش لانكم عمود من اعمدة الجالية لا يمكن التنازل عنكم اطلاقاً.
اكرر رفضنا للاستقالة مع خالص تقديرنا واحترامنا لكم استاذ تاج السر.
محبكم
المستشار القانوني عبد الله احمد الشيخ
رئيس الجالية السودانية
الأخ المستشار عبدالله الشيخ .. انت تعلم بأننا لسنا من دعاة الخلط بين السياسة والعمل الشعبى ونعلم تماما أن موضوع الجالية يتدرج تحت مظلة جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج وقد خاطبت قبل أيام السيد/الأمين العام لجهاز المغتربين واخطرته بأن الجهاز عائق لقيام جالية معافاة لخدمة المواطن بالخارج .. الامين العام جزاه الله خيرا رد سريعا قائلا الجاليات من صميم عملهم وبإذن الله قريبا سيأتى وفد لإصلاح مايمكن إصلاحه لكل الجاليات بالخارج .. نرجو أن يعانق تأويلهم الصواب من باب إشفاقنا على هذا المواطن المغترب المغلوب على أمره .
السيد المستشار ..
تقديم الاستقالات مهم لا ولن نتراجع عن ذلك القرار لنترك المجال للشباب لقيادة الدفة ..فنحن اصبحنا نعيش فى بحر لا ساحل له وهدف لا نعرف له غاية .. فالذين يحاولون إستمرار الجالية وبهذه الصوره فى نظرى معيقون وليسوا مساعدين ..
السيد المستشار. ،،
أنت تعلم كما يعلم البعض ما وصل إليه المغترب السوداني من حال بؤس يكفى تماما أن تسقط أمامه كل شروط ومبررات الجالية التى أصبحت جثة هامدة فى عيون المغتربين .. وعلى المواطن المغترب أن يدرك أن الخطر الرئيسى والعقبة الحقيقية التى تقف أمام مصالحه واستقراره عدم وجود جالية وبالتالى فإن الواقع يفرض علينا التنحى عن جالية لاجذور لها من أجل قيام جالية من الشباب أصحاب العقول المتفتحة بالعلم والتقنية والممارسة الرشيدة التى تقوم على الصدق والأمانة والوطنية والنهج العلمى والتفكير المفتوح وتحقيق المصالح العليا للمغترب السودانى .. ودمتم .
نواصل إن أمد الله فى الأجال. .