تعقيب على موضوع كتبناه من اعزاء نحبهم ونقدرهم
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
تعقيب على موضوع كتبناه من اعزاء نحبهم ونقدرهم ،،
إقرأ عزيزى القارئ ولا تستعجب أدناه رسائل فى سطورها تحمل كمية من الكلمات الراقية كرقى روحهم السمحة لموضوع نشرناه هنا بعنوان ( أمسية ستظل راسخة للتاريخ من أهل التراث وهم يمثلون شباب الجالية المرتقبة) انهالت ردود الأحبة زرافات زرافات يشيدون بهذا العمود .. اخجلت تواضعى حروفهم المملؤة بأدبهم وأخلاقهم السمحة لذا أحببت أن تعيشوا معى هذه الفرحة بتلك الكلمات التى وبإذن الله ستزيدنى قوة وعزيمة لمواصلة المشوار لمهنة التعب والمعاناة .
الشاب الأنيق بشير مكى سطر حروفه قائلا :-
الأستاذ الفاضل تاج السر محمد حامد،
تحية تليق بمقامك، وتقدير بحجم محبتكم، وشكر لا يسعه إلا قلب ممتن يعرف تمامًا من أنت .
كلماتك الطيبة التى سكبتها كالعطر ستظل وسامًا على صدري، ومرجعًا أعتز به كلما احتجت إلى دفعة أمل أو جرعة ثقة في زمنٍ ندر فيه الإخلاص، وقل فيه من يُنصف الرجال عن طيب نية.
فأنا لست إلا واحدًا من هذه الكوكبة الرائعة التي تنتمي لجمعية التراث، نعمل كفريق واحد بروح الجماعة، ونحمل هم الجالية في أعناقنا، ساعين لما فيه رفعتها وخدمتها، مستلهمين عزيمتنا من قياداتنا المؤسسين وعظمائنا أمثالكم.
أما وصفكم لي بـ”الذهب الذي لا يصدأ”، فذلك شرف كبير أضعه في موضع الاعتزاز، لكن الحقيقة أن الذهب هو عمود كلام بفلوس الذى ظل ثابتاً فى زمن المتغيرات صادح بقول الحق ، بكلماتك التي نثرت الدفء في القلوب، ومواقفك المشهودة التي تكتب بماء الذهب
هذه الحروف نعتبرها مسؤولية و ثقة نتحملها أمام الله والوطن وأمام كل مغترب يحلم بأن يرى جالية خدمية موحدة، تخدمه بصدق وتسانده بمحبة.
لك ولأمثالك من قاماتنا الوطنية، كل الحب والوفاء، ودمت رمزًا للعطاء والكلمة الصادقة .
الأستاذة الجليلة ساره عبدالله سطرت كلماتها بحروف من ذهب :-
الأستاذ القدير تاج السر محمد حامد،
إن الحديث مع قامة صحفية بحجمكم يمثل لي فرصة استثنائية تبعث في نفسي شعورًا عميقًا بالتقدير والاعتزاز. أبدأ حديثي باعجابي بمهنيتكم العالية التي تتجلى في كل حرف تخطه أقلامكم. من خلال رقي أسلوبكم وعمق رؤيتكم للأحداث، بالإضافة إلى غيرتكم الصادقة على الوطن،
و بالأخص مغتربي الوطن
و هي الصفات التي لطالما أثارت إعجابي وتقديري.
سعادتي لا توصف بهذه الفرصة التي أتيحت لي للتواصل والتقرب من شخصكم الكريم. إنها حقًا من اللحظات الثمينة التي لا أحظى بها كثيرًا، وأعتبرها إضافة قيّمة لمسيرتي. كلماتكم وآراؤكم تمثل لي و لكل مواطن سوداني عاشق أصيل لوطنه نبراسًا نستنير به،
أتمنى أن يدوم هذا التواصل المثمر.
شكرًا لكم على كل ما قدمتموه وتقدمونه للصحافة السودانية، ودمتم رمزًا للعطاء والمهنية.
الباشمهندس جمال عباس وكلماته التى نزلت بردا وسلاما :-
الحبيب الغالي الاعلامي الجميل صاحب القلم المميز والكلمة الصاعقة تاج السر محمد حامد وكما يحلو لنا تجتوج
صراحة اوفيييت وكفيييت وفعلا كلمة اخونا الاستاذ سعادة الوزير المرتقبة بشير دهب هي فعلا كانت كلمة قوية وكلمة ثابتة وكلمة لها معاني كثيرة ومدلولوت جميلة وهادفة كلها تصب في مصلحة العمل التراثي والعمل العام ويستحق تشبيهه بالذهب الذي لا يصدأ لانه اعطي الكل حقه ومستحقه حتي تلفزيون السودان والقائمين عليها وهنالك قليل من يشكرهم فلهم التحية والتقدير…والشكر لكل القائمين بامر التراث القومي بما قدموه وهذه تعتبر خطوة جميلة جدا وان دل علي خطوات تنظيمية مستقبلية واسال الله لهم التوفيق وباذن الله سوف تقوم جالية شبابية مرضية للجميع….. شكرا لك مرة اخري مثني وثلاث ورباع .
الاستاذ/عبدالرافع الرجل الجميل قائلا:-
والله يا سادة، هذا العمود الصحفي “كلام بفلوس” للأستاذ تاج السر محمد حامد لم يكن مجرد سرد إخباري، بل كان لوحة فنية رسمت بألوان الإخلاص والوفاء، تخلّد أمسية تاريخية جمعت نخبة من أبناء السودان الأوفياء تحت مظلة جمعية التراث والفنون السودانية القومية.
ما أجمله من مشهد حين يلتقي العطاء بالاعتراف، والجهد بالتكريم! الأستاذ تاج السر، بقلمه الذهبي، قدّم تحفة أدبية تليق بهذا الجمع الكريم، وخاصةً أولئك الرجال الذين وقفوا كالجبال في خدمة التراث والجالية، وعلى رأسهم الفتى الابنوسي وليد البليل، ونائب الرئيس الشاب الذهبي بشير مكي، الذي أثلج صدور الحضور ببلاغته وثقافته الواسعة.
*رد الأستاذ بشير مكي* كان رداً يعكس رقي الأخلاق وسمو النفس، فبدلاً من أن يكتفي بقبول الثناء، حوّله إلى إهداء روحي لأصحاب الفضل، مؤكداً أن العمل الجماعي هو سرّ نجاح جمعية التراث. كلماته كانت تذكيراً جميلاً بأن “الذهب الحقيقي” هو ذلك الإرث الوطني الذي يبنيه الرجال المخلصون مثل تاج السر حامد وأحمد إبراهيم عبد المجيد (أحمد أم غد) وصحبه الكرام مؤسسي هذا الصرح العظيم.
شهادتي مجروحة في الحديث عن *دور الجمعية في المنطقة الغربية:* ولا يسعني إلا أن أتوجه بالتحية لجمعية التراث والفنون السودانية القومية، التي أصبحت منارة للعمل الوطني والاجتماعي في جدة والمنطقة الغربية. فهي لم تكتفِ بالحفاظ على التراث السوداني الأصيل، بل تجاوزت ذلك إلى توحيد صفوف الجالية، وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الرسمية مثل القنصلية السودانية وجميع الكيانات والجمعيات الثقافية والإجتماعية.
هذه الجمعية الفتية، بروحها الشبابية وإدارتها الحكيمة، تثبت يوماً بعد يوم أنها “العين الساهرة” على المغترب السوداني، كما وصفها الأستاذ تاج السر. وهي خير دليل على أن السودانيين، رغم كل التحديات، قادرون على البذل والعطاء بقلوب عامرة بالحب والوفاء.
*ختاماً:*
هذه الأمسية لم تكن مجرد احتفال، بل كانت رسالة واضحة للجميع: أن السودان، رغم جراحه، ما زال ينجب رجالاً ونساءً من طراز فريد، يحملون همّ الوطن أينما حلّوا.
تحية لإعلامنا الوطني الممثل في عمنا الأستاذ تاج السر محمد حامد، وتحية لشباب جمعية التراث الذين يكتبون التاريخ بأعمالهم لا بأقوالهم تمنيت أن تسعني الفرصة لذكرهم بالإسم فرداً فرد.
وكل التحية لأبناء السودان في المنطقة الغربية الذين يجعلون من الغربة فرصة لخدمة الوطن .
شكرا شكرا لكم جميعا سائلا المولى عز وجل أن نكون دوما عند حسن ظنكم ولاعدمناكم .. ودمتم .