تعقيب على رسالة كتبناها للأمين العام لجهاز المغتربين ود. حسن بابكر
كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد
تعقيب على رسالة كتبناها للأمين العام لجهاز المغتربين ود. حسن بابكر
مدخل
لقد ألزمت نفسى ولا زلت أن اتناول ما أمكن القضايا المعبرة والصورة الدقيقة وأن اطرح كل ما يهم مشكلات وقضايا المغتربين ومن ثم القضايا الاجتماعية .. وأن يكون عمود (كلام بفلوس) الكلمة الطيبة للقارئ الحصيف .. وهمى الرئيسى أن أمارس دائما الصدق الذى لا عيب فيه والدقة والأمانة دون خوف ليستمر اهتمامى بقضايا المغتربين والقضايا الاجتماعية .. ومارست الجنون الحر الذى لم يفسده مستشفى للأمراض العقلية ورسمت أشرعة ومراكب من ورق .
المقدمة أعلاه كتبتها للذين يعرفون ويقدرون عمود كلام بفلوس بعيدا عن التجريح والكلام الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع .. وهاهم أصحاب الضمائر الحية والقلوب الصافية يعقبون على كتاباتى بكل ادب واحترام وادناه تعقيب على موضوع الامس الذى كتبناه فى عمود كلام بفلوس .
الاستاذ المستشار محمد حمد النيل .
اخي الحبيب تاج السر اسمعت لمن ناديت حيا لاكن لا حياة لمن تنادي الدوله في شقها الرسمي لا تريد جاليه لذا لن تقوم جاليه يتركون الناس يخوضون في وحل صراعات لا طايل منها. ومن يحسب انه الوصي علي الجاليه غبار الدهر سوف يمر عليه عاجلا او اجلا ولحظتها سيعض يده ندما علي كل شي حيث لا ينفع الندم. حفظك الرحمن وفقك الله تحملة الكثير لكن الله ناصرك واسال الله ان يجعلك من الذين يكتمون الغيظ ويجعل ماتقدمه شفيعا لك يوم القيامه. جاليه بلا اخلاق مثل صحراء بلا طل هل يصلح العطار ما افسده الدهر وهل تنبت الورود في هذه الصحراء.
الأستاذة/سهير الرشيد
اخي العزيز الاستاذ تاج السر تحياتي واحترامي
مع اكيد احترامي لما طرحته في عمودك الصحفي حول الجالية ومناشدتك للدكتور عبد الرحمن سيداحمد الامين العام المكلف ودكتور حسن بابكر المدير العام للادارة العامة للجاليات اود ان
اقول فهما او رأيا حول هذه القضية
على الرغم من انني من قيادات الجهاز والموجودة في هذا القروب … فاجد نفسي الاولى بالرد على عمودك واقول لك يا اخي انت الرجل المستنير والكاتب الصحفي الذي لا يفوت عليه تفاصيل اي قضية خاصة قضايا المغتربين .. فللامانة اراك قد حصرت حل مشكلة الجالية في المنطقة الغربية لزاما جزاما ان ياتي من جهاز المغتربين ..
وهذا ما يدهشني دائما منذ اغترابنا نهاية تسعينات القرن الماضي … وعلى الرغم انني اعمل في تلك المؤسسة والتي ساقني القدر اليها .. الا انني كنت ومازلت مؤمنة تماما بان قضايا ابناء السودان في الخارج وفي الخليج تحديدا ليس لها حل ..
ولن تحل طالما اننا لا نعلم من هي الجهة الرسمية التي يجب ان تتدخل لحل قضاياالمغتربين
ونحن اصبحنا كالذي( سألوه عن اذنه امسك بيده اليمنى اذنه اليسرى )
فيا اخي قضايا الجالية ومشاكل المغتربين او المهاجرين السودانيين (في ايدي سفاراتنا في الخارج ) وبالضرورة المسوؤل الاول هو القنصل
فاين السفارة مما يحدث بين الجالية من نزاع وصراع ؟!! ولماذا السلبية بعدم التدخل بشكل جاد ورسمي في حسم القضايا
علما بانه عندما تحدث مشكلة لاي مغترب سوداني مع البلد المستضيف ودخل في قضية مدنية او جنائية فان الجهة القانونية تتواصل مع سفارتنا
وليس مع جهاز المغتربين هذا اولا
ثانيا : شعرت بان بين ابناء السودان في المنطقة الغربية من يمتلكون قوة تجعل منهم المهيمنين والمسيطرين ولا اعلم لها سببا ؟
والقوة المتوهمة منهم سببها ضعف الاخرين بصراحة
وقوتهم المتوهمة سببها ايضا سلبية القنصلية في جدة ….
اذا كان لدينا راعي صاح ( القنصلية ) يعرف ويلتزم بواجباته ستكون لدينا جالية صاح تعرف واجباتها وحقوقها ..
وسنكون جميعنا صاح عندما نواجه نواقصنا وقصورنا بصدق وشفافية ونتذكر دائما وابدا بأننا مرآة عاكسة لانسان السودان
انسان صاح
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. اضافة لذلك استاذي العزيز تاج السر اذا كان هنالك دورا حقيقيا لجهاز المغتربين يفيد وينفع به السودانيين في الخارج هو رفد بلادنا بالكفاءات والخبرات منهم ومن كافة المجالات لبناء السودان الجديد
وايضا ترفيع جهاز المغتربين ليكون وزارة سيادية حتى لا تتغول على ملفاته اي جهة
والدعوة للعودة الطوعية بعد الحرب للاعمار والتنمية وتهيئة كافة الظروف لها .
الاستاذ/ الهادى سعيد
جزاك الله خيرًا أخي تاج السر محمد وأنت مهموماً بقيام جالية..
والحلول موجودة يحتاج من يستمع إليها ويناقشها بصوت عالي .. وهي رؤية لتأسيس جالية شرعية فعالة وممثلة بحق للمغتربين السودانيين بالمنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية.. وتتمثل في النقاط التالية:
1. الحاجة إلى قاعدة بيانات دقيقة وشفافة: وهذا هو حجر الزاوية لأي كيان مؤسسي. الربط بين المعلومات المتاحة لدى مركز المعلومات الوطني السعودي والقنصلية سيمكن من حصر الجالية بشكل علمي بعيداً عن العشوائية والادعاءات.
2. إعادة صياغة دستور الجالية: ليعكس التنوع الجغرافي والثقافي للسودانيين في المنطقة، ويضمن العدالة في التمثيل بعيداً عن الهيمنة أو التكتلات.
3. تكوين مجلس أمانة من ممثلي ولايات السودان المختلفة: هذا يضمن شمولية التمثيل ويقلل من الاحتكار أو التهميش، ويعزز المشاركة المجتمعية.
4. اختيار تكنوقراط من قبل القنصلية: خطوة ذكية تعزز المهنية وتربط الجالية بالمؤسسة الرسمية بشكل مؤسسي وليس فردياً.
5. تعريف المغترب وفق قوانين دولة الاستضافة: هذا تفصيل قانوني مهم سيغلق الباب أمام التلاعب، ويحدد من يحق له الترشح والانتخاب.
6. الاستعداد للمساعدة في التنفيذ: أنا على استعداد كباحث في تطوير العنصر البشري.. على استعداد للمشاركة في أي لجنة لإعادة صياغة المقترحات أعلاه ووضعها موضوع التنفيذ على أرض الواقع.
اقتراح:
يمكن تحويل هذه الرؤية إلى ورقة عمل رسمية موجهة للقنصلية العامة بجدة ونسخة إلى وزارة الخارجية / إدارة الجاليات، تتضمن هذه البنود على هيئة نقاط واضحة مع توصيات عملية، مع توقيع عدد من أبناء الجالية لدعم الطرح.
هل ترغب أن أساعدك في صياغة هذه الورقة بشكل رسمي قابل للتقديم؟
الهادى سعيد
الاستاذ/أمير كباشى
تاجنا. كل الجمال وكلما قمت به من فكر وعلم واعلام تشكر عليه .
هذه الجعجه ولا نري طحينا لماذا يقف جهاز المغتربين متفرجا وكذلك قنصليتنا الي متي؟!!! هل الجالية هي القاضي والمتهم… من المسئول !!! وهل يمكن لاي مجموعه ان تكون جالية؟
حضر وفد رفيع المستوي الي جده واجتمع بمكتب سعادة السفير واجتمع بالجالية واستمع لكل وجهات النظر وسافر الوفد وقرر الوفد بأن تحل الجالية وارسل خطابه لسعادة السفير بأن تحل الجالية ، ويقف شخص (ابو القوانين) ويرفض ويعترض هل الوفد الذي حضر والمتكون من وزير وامين ومكتب امين المغتربين وسفير من وزارة الخارجية…الخ يوقفهم مغترب (بناء) لايحمل علما ولا فكرا …مصيبه كبيرة ،لماذا ارسلت الدولة وفدها والله هذه كارثة الوطن (السودان) مثل حميدتي الذي تم تعيينه لقيادة الجيش وهو قاد (الرعاة) وعجن البلاد والعباد وقد تعلمنا بأن العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف دا السودان.
هذا القليل من رسائل الأحبة والتى وصلتنى تعقيبا على موضوع الامس .. ومن الصعب جدا أن يرقص الانسان بدون سيقان ومن الصعب جدا احبتى أن احتل قصرا منحنى أياه القائمون على الصحافة والتجول فيه بأثواب مرقعة .. دامت الصحافة (السلطة الرابعة) لكل سودانى عنقود ماس ونسمة هواء وسنابل امل وبذور خصبة تملأ بيادر حياتنا بالحب والفكر والكلمة البناءة الحسنة بعيدا عن تلك الأقلام المأجورة والعياذ بالله .. وكفى .
