بفارق ثلاثة أهداف برشلونة بطل السوبر على حساب الريال
رياضه|| امونه عثمان
لايغرك العنوان فالقصة لم تروى بعد ولو أنها لا تساوي شيء أمام ما ستشاهده الآن قبل إطلاق الصافرة عزفة نشيد الريال وكأنهم يبعثون برسالة مفادها إذا نسيتم من أنتم فاستمعوا له تلاه نشيد برشلونة وفي نظري هم لايحتاجون لأي شيء يحفزهم، فالكلاسيكو بحد ذاته حافز بالنسبة لهم فليك بدأ المباراة بحصة تدريبية قطعها إمبابي بهدف اخبرنا به أن الريال موجود في أرضية الملعب وكأنه هدف الوداع ليقع مغشياً عليه ومعه تسارعت جميع نبضات من يعشق هذا الكيان.
وفجأة بعثة ميسي من جديد على شكل مراهق لم يتجاوز السابعة عشر من عمره ليقول من ينسى البولغا لايمكن أن يكون كتلوني، لامين يسجل، عندما يقال أن الحماسة شيء لايقاوم صدق لأن تلاميذ لامسيا رفضوا أن يتراجعو عن العبث فأشعلوها بهدف ثاني عبر رجل الكهف والمسن فيهم.
بعدها بدأ أنشيلوتي مرواغة علكته بدل أن يرواغ أفكار فليك التي كانت ترسل قذائف تحذيرية لكن عقل أنشيلوتي لم يستوعبها فعاقبه رافينيا بالثالث وقبل أن يكمل فارس عوض جملته إستيقظ بالدي وأبا إلا أن يسجل هو الآخر عبر الشارع الذي سلمه فاسكيز لرافينيا (تسليم مفتاح).
إنتهى الشوط بتطويق جدار مدريد وحبس الجميع هناك قبل الضربة القاضية.
في الشوط الثاني حاول الريال التماسك لكن كيف ورافينيا يعبث بشارعه كما يشاء ليحتفل بالخامس في ليلة غياب فيني ولا حتى بمشاكسات مع غافي، ليطلق تشيزني رصاصة الرحمة بطرد تسبب به من طبق مقولة فالفيري الشهيرة (سأركض حتى تنفطر قدماي) إمبابي تسبب ورودريغوا سجل ليعيد لنا شريط ليلة الفما حاجه لكنها ليست كذلك يامدريد.
في ليلة السوبر نجح الفريق السوبر بالعلامة الكاملة ويبدو أن فليك بدأ يتنفس هواء كتلونيا لأنه أعاد لهم شيء من الماضي، أما نحن فمدريد فنحن لا تحتاج لعبارات المواساة لأنها لاتليق بنا ودائماً مانخرج فائزين ولو خسرنا فإمبابي أجمل مكاسبنا في هذه الليلة.