آخر الأخبار
The news is by your side.

بالمنطق … بقلم: صلاح الدين عووضة

لا تغرد !!

*خذ مني هذه يا معتز..
*فأنا لا أطمع في سفر معك ؛ داخلياً كان أو خارجياً..
*ولا يهمني إن رضيت عني أم غضبت مني ؛ فكله سيان عندي..
*ولا أنتمي لحزبك ؛ ولا أنتمي – كذلك – لحزب ضدك..
*وإنما (أغرد) فقط كعصفور حزين على فرع شجرة (وطن) زحف نحوها اليباس..
*لا مثلك (أغرد) من فوق قمة شجرة (وطني) تنعم بالرواء..
*وأبدأ حديثي بهذه الحكاية الكروية التي مسرحها أحد ملاعب مصر قبل أيام..
*ولا تسلني : لم ملاعب مصر لا السودان ؟..
*فقد هجرت ملاعبنا مذ هجرت المريخ بسبب ضفر ونمر وعجب وأمير كمال..
*وقبل لقاء درع زايد بشرت أهل المريخ بالمزيد من (وجع القلب)..
*وبالفعل لم يخذلني رمضان عجب وهو يمارس هوايته المحببة ذاتها…بكل سخفها..
*هواية التصويب في المدرجات وهو أمام المرمى..
*المهم أن فريق (المصري) أحرز هدفاً ؛ فطفق مدربه حسام حسن (ينطط) فرحاً..
*وقبل أن يكمل (نطيطه) إذا بالكرة تلج شباك مرماه..
*فما كان من المعلق إلا أن صاح (الراجل ح يتجنن…ده لسه فرحته م كملتش)..
*وفرحته هذه – يا معتز – تشبه فرحتك أنت حين تغرد ؛ مبشراً..
*وقبل أن تخلص فرحتك يكون الذي بشرتنا به قد استقبل هدفاً مؤلماً في مرماه..
*فقد ولجت أهدافٌ في مرمى كلٍّ من السيولة…والخبز…والوقود..
*وأي فرحة من تلقائك تكون (لسه م كملتش)..
*وحين بشرتنا بسحب فارهات الدستوريين واستبدالها بسيارات جياد فرحت معك..
*وقلت ليت فرحك – وفرحنا – يكمل هذه المرة..
*فهذا ما طالبنا به زمناً ؛ خفضاً لمظاهر بذخٍ حكومي في دولة شعبها يئن فقراً..
*ثم ازددنا فرحاً – وأملاً – عندما ذهبت للتعاقد مع جياد..
*ومن موقعي الذي هو لا مع لا ضد – ولا هنا ولا هناك – هذا أعلن دعمي لك..
*فقد أصابنا غمٌّ من كثرة الوعود…وقلة المردود..
*وكرهنا كلام المسؤولين…ورغي الوزراء…وثرثرة الولاة…و تصريحات المعتمدين..
*بل وقرفنا من تغريدك أنت ذاتك الذي يكذبه الواقع ؛ بعد حين..
*ولكنا نستشعر جديتك الآن في (شد) الحزام على خاصرة الحكومة ؛ بياناً بالعمل..
*وعليه فسوف (نشد) من أزرك ؛ ونطالب بالمزيد..
*وبعض هذا الذي نطالب به وقف أسفار السياحة…ومنع مهرجانات السياحة..
*ثم إنهاء ظاهرة الرحلات السياحية لاجتماعات مجلس وزرائك..
*ولكن قبل ذلك – وبعده – نرجو منك شيئاً واحداً..
*وهو الانصراف إلى التجويد..
*وترك التغريد !!.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.