بالرغم من الإستفادة أسباب رفض المريخ لسيكافا
رياضه|| امونه عثمان
بعد توقف النشاط الرياضي في البلاد توقفت عجلة كرة القدم وسرحت معظم الأندية لاعبيها ولم تحتفظ بقوائمها إلا أندية القمة وفريق حي الوادي نيالا الذي نعلم جيداً لماذا لم يفرق لاعبيه.
نسبة لهذا التوقف غادرت الأندية لإقامة معسكرات تحضيرية خارجية، وكانت القاهرة وبالتحديد مجمع الإسماعيلية هو محطة فريق المريخ الذي أجرى تدريباته هناك وخاض بعض المباريات الودية معظمها مع اندية درجة دنية في مصر نسبة لدوران عجلة الدوري المصري ولم تتفرق الأندية لخوض المباريات الودية.
لكن مايدعنا نتسائل ونطرح نقاشات على الطاولة هو رفض الفريق الأحمر المشاركة في بطولة سيكافا التي ستنطلق يوم العاشر من يوليو بمشاركة الهلال وحي الوادي نيالا إستعدادا للمنافسات الأفريقية المقبلة ، وكانت هذه البطولة ستكون بالإستعداد الجيد لكتيبة أبرهومة التي تحتاج لإحتكاكات رسمية يقف الديسكو من خلالها على درجة قوة فريقه ومعرفة نقاط الضعف والقوة ومعالجتها قبل دوري أبطال أفريقيا.
ومن المعروف أن المباريات الودية ليست كالرسمية وبطولة سيكافا هي البطولة الأقرب للأحمر ولم يكن مطالب بتحقيقها إذا فرضنا أنه متخوف من مطالبة الجماهير الحمراء بها لكن الوضع ليس كذلك فلجماهير تعلم مايمر به الفريق من تغيرات إدارية وفنية جعلته يركز على تحقيق فريقه لمركز أفريقي جيد ولن يحدث أي ضغط.
لكن هذا الرفض قوبل ببعض الإستفهامات لم تصاحب الإنسحاب من نهائي السوبر السوداني أمام الغريم التقليدي الهلال لأن ذلك كان دفاعاً عن حقوق الفريق ومبادئه، وإذا قيل إنه سيخوض مباريات ودية مع الأندية المصرية يعتبر خطأ فني بحت فتلك الأندية لم تنتهي من دوريها الطويل حتى شهر ثمانية وبداية تسعة وبعدها ستكون هنالك راحة للاعبين وبعدها ينطلق النشاط مرة أخرى لذا عدم المشاركة في بطولة سيكافا يعتبر خطأ كبير والمتضرر الوحيد هو الفريق الذي تنتظره بطولة أفريقية كبرى ومنافسين أقوياء.
